#الجزء_الثاني_والعشرون
بقيت واقف و الدنيا واقفة بيا .. شنو ندير أسيدي ربي ؟ شحال من حاجة صراتلي فحياتي و لكن عمري كنت كنتخيل يوقعلي تا 1 فالمية فهادشي ... واش غنموت هنا ؟ ميمتي مغاديش تدفني و تبقى تجي تبكي علا قبري ؟ علاش أسيدي ربي ؟ واش فهاد 20 عام لي عشت درت شي حاجة خايبة فحياتي لي نتعدب هاكا ؟ درت شفت يوسف جاي و هاز معاه سلوم ديال لخشب ... كنت مخلوع اه . و لكن هاد الناس كيديرو شي حوايج راسي كيبغي ينفجر باش نفهمهم ؟ حطو حدانا و قال للقرع : أصاحبي نسيت فين حطيتو .... أه هادشي كانو موجدين ليه من شحال هادي و البلان معدل و كان داير عليا من الأول , قتليه غادي نحيد حوايجي و لكن ماشي كلشي , عيا يهضر معايا و لكن لقاني راسي قاصح . فالأخير قالي انا درت لي عليا و نتا دبر راسك ... حيدت حوايجي و كان الموت ديال البرد بقيت كنحس براسي فحال شي بطريق فالثلج ... مشى لقرع للصنادق و جاب الخنشة و حطها حدايا , عيطت لجوج لاخرين يشدو معاه , الضخم سيدي ربي عطاه القلدة ولكن حرمو من العقل , سمح فالديب ممربوطش و جا يشد معاهم . دار فيه لقرع قاليه سير ربط دك المصيبة ... رجع يربطو وهوا يهرب ليه ههههههههههههههههه واحد المنظر ضحكت عليه فحال لي غادي نضحك أخر مرة فحياتي , ديب قدو قداش و غادي هارب من واحد قد هرقل ههههههه تصور راسك عريان و غادي تنزل لبير و كضحك علا هادشي . أصلا لفريخ كان بدى كيطيرلي هههههها الديب كانو مثقلين عليه السناسل شبرو قبل ميعطي رجلو للريح و ربطو فشجرة ... و رجع كيلهث ... لقرع كان شاعل البيل و الضو ضارب فعيني , جبد شي حاجة ولكن مشفتهاش , دار لعندي ... و كانت أول مرة مكنتخلعش فدك الليلة , شنو جبد ؟ جبد حنش كحل و هازو فحال لي هاز فلوس ... مخايف ما والو و كيضحك , أنا شفت فيه و كنقول شنو عوتاني باقي شي حاجة كثر من هاكا ؟ غير جبد معندك ... شاف فيا و قالي زوين هااا ؟ قالي كيفاش هاد ربكم يخلق شي حاجة زوينة فهاد هادي و يزرع فيها الشر ؟ كيفاش هاد ربكم كيخلق ليكم فحال هاد المخلوقات باش يأديوكم ؟ هادا هو ربكم الرِِؤوف الرحيم المحب لعباده ؟ هاااا ؟ باش غادي نجاوب ؟ أنا دابا فالأسئلة ؟ دورت وجهي و هوا بقا كيضحك ... طلل عوتاني فالخنشة و جبد اليد لي مقطعة انا شفتها قلبي بغا يسكت عوتاني .. شاف فيها و قال هادي شنو باقا كدير هنا ؟ رماها للديب فواحد المنظر عمري ننساه فكرني فدك الناس وولاد كيليميني لي كيمشوي لأزرو و كيبقاو يرميوي الكاو كاو للقرود ... جبد واحد الحفنة ديال السنان من جيبو وقالي دير هادو ففمك ... شديتهم بقيت كنحقق فيه , لقيتهم سنان بنادم , هادو سنان بنادم ؟ كيفاش بغيتيني نديرهم فومي ؟ قالي غير حطهم و متبلعهومش ... أول حاجة طاحت فبالي هوا بلي هاد السنان هوما النيت ديال مول اليد ... خشيتهم ففمي و بقيت كنتسناه شنو يقولي , شد و عطاني الخنجر فيدي و شد قبالتي لحنش كل طرف فجيهة و قالي دبحوا من هنا , أنا تصدمت شفت فيه و فمي عامر و ديرت ليه براسي لا لا ... ناض كيغوت قالي را خصك تدبحوا و تشرب الدم منين غادي نجيب ليك انا سبع فهاد لخلا ؟ منين غنجيب ليك تمساح ؟ أنا سمعت خصني تشرب الدم , صافي تسالالي الصبر ... حيدت داكشي من فمي و كلست نبكي , بكييييت فحال لي يالاه خرجت من كرش مي , معرفتش واش سيدي ربي لي عطاني الصبر هاد سيمانا باش منحماقش ولا أنا صبار , عرفت الدموع مغادي ينفعوني فوالو فهاد اللحظة و لكن هوما الحاجة الوحيدة لي كانو يقدروا يعاونوني فدك اللحظة ... جا يوسف كيهدئ فيا و يصبرني , بقا كيهضر بزاف مكنت كنسمع والو ... عييت نسمع , أنا خصني نرجع لدارنا مبقيت باغي نسمع والو و حل واحد بقالي نتبع هادشي نموت ولا نعيش ... منين كيبتليك الله تعالى فهاد الدنيا ... كتولي متبع أي خرافة أي طبيب , أي لمحة أمل ... تقدر تكون عارف بنادم كيكدب عليك و لكن كتيقوا غير حيت كتكون مشعبط بأي حاجة تقدر تفكك من داكشي لي نتا حاصل فيه , وقفت مسحت الدموع شفت فيه و قتليه شد نوريك ... شاف فيا واحد الشوفات فشكل , فحال لي كيقولي , هادشي كامل و باقي قادر تهضر ؟ رجعت السنان لفمي و مبقاش كيهمني واش ديال بنادم ولا ديال ديناصور , شدت الخنجر بيدي ديال ليمين , قالي لا شدو بالشمال ... دوزت علا لحنش دوزة وحدة راسو بقا فجيها و شي لاخر فجيهة فتحت فمي و بقى الدم كيترش فوجهي كامل ... غمضت عيني مقدرتش نفتحهم ... وجهي كان بارد و الدم سخون و لقرع كيغوت و كيقولي بلع بلع ... بغيت نقولكم المداق و لكن عمري مغادي نعرف نوصفو ... حسيت بالدم حبس و انا نفتح عيني , لقيت لقرع شابر الكسدة ديال لحنش و كيلهث و يوسف و مول الديب فاتحين فمهم فيا , أي واحد كان غيكون فبلاصتهم أول حاجة غيقول فبالو هيا : هاد البرهوش كيفاش بقى صابر لهادشي كامل ؟ سيب الحنش فالبير و كلسني ووقف حدايا حط يديه علا راسي و بقا كيقرى عليا و كيبكي ... مفهمت والو و لكن حسيت بداكشي لي كان كيقول , وقفني قالي فتح فمك , بزق فيه ... و قالي خرج دك السنان من فمك حطيتهم ليه فيدو شدهم و سيبهم فالبير ...
#الجزء_الثالت_والعشرون
بقيت واقف مغمض عيني ... تسنيت نسمع الصوت فالما , و مسمعت والو , درت شفت فيوسف و مول الديب لقيتهم هازين السلوم , جاو و حطوه حدايا ... ضوى يوسف بالبيل و قالي شفتي ديك جوج حديدات ؟ أه شفتهم ... وحدة غتحط عليها رجلك ووحدة شبر فيها بيديك ... سولتو : و ياك غطلعوني بزربة ؟ مجاوبنيش و ناض شد السلوم و هبطوه فالبير .... شاف فيا القرع و قالي شوف فين كتحط رجليك عاد نزل ... مع أول درجة حطيت فيها رجلي عرفت راسي مغنخرجش , أي إنسان كيفكر بعقلو مكانش غادي يهبط فدك اللحظة ... و لكن أنا مكنتش كنفكر و مكنتش طبيعي , مع كل خطوة كنت كنهبط كنت كنبقى نشوف الملامح ديالهم مزيرين , معرفتش واش حيت السلم ثقيل ولا من شي حاجة أخرى , حطيت رجلي , و شبرت بيدي ... طلل عليا لقرع , قالي هوا هاداك ؟مزيان ؟ مكنتش قادر نهضر ... غير حركت راسي , غمضت عيني مكنتش قادر نفتحهم ... بقيت كنسمعهم كيجمعوا الصنادق , شوية الصوت بدا كيبعد , بديت نغوت : يوسف ؟ يوسف ؟ يووووووسف ؟ كنت كنغوت وكنسمع الصوت ديال الزطامي ديالهم كيبعد .. و الديب كيلهث و السلاسل كيتقرقبوا , غوتت و بكيت و زواكتهم و لكن منين سكتت مبقيت كنسمع والو ... بعدو , مشاو ... "حبس" , نتا لي كتقرى هادشي غمض عينيك و تخيل راسك فبلاصتي , مقدرتيش ياك ؟ تانا مقدرتش ... émoticône unsure مقدرتش نصبر ,,, بقيت كنغوت فحال شي واحد مسعور , بكيت تا نشفوا الدموع ... غوتت تا كنت كنحس بالحلق ديالي غادي ينفجر , بقيت كنتمنى الموت و ملقيتهاش ... بغيت نقتل راسي و ملقيتش كيفاش , كنت كنعلي راسي و كنشوف غير النجوم فالسما , و كنبقى نغوت و كنسمع غير صوتي كيتعاود ... كنت كنبكي و كنسمع غير الصوت ديال الماء من تحتي و الصوت ديال الريح فالسما , عمري نسيت و عمري غادي ننسى دك اللحظة , كنت كنبكي ماشي حيت كنت خايف ... حيت كنت عارف راسي غادي نموت بوحدي و حد مغيجيب خباري ... فحال شي ناموسة , كتموت و مكيعرفها حد واش ماتت ... بغيت نطلق و نطيح للما و لكن مقدرتش , كنت كنغوت و كنسكت نبقى نبكي ... مكنتش كنفكر بلي ربي غادي يكتبلي حياة جديدة , الفكرة لي كانت فراسي هيا بلي داكشي لي شربت مسموم و غادي نموت و نتدفن هنا ... كنت كنطلب من الله يكون داكشي بصح مسموم ... كنت باغي غير نموت , دوزت الليلة كاملة و أنا كنغوت و نبكي ... تا عليت عيني و شفت السمى بدات كتضوى و الصباح بدى كيطلع ... فدك اللحظة يدي كانت عيات و شدني واحد الواجع فكرشي كنت غادي نطلق من الحديدة ... فواحد اللقطة بديت كنتقيا ,,, تقييت فحال لي كنت واكل التراب , تا حسيت بمصارني غادي يخرجوا ... بقيت كنتنفس بزربة فحال لي راني جريت ساعتايين ... و لكن من بعد حسيت براسي فحال لي كنت هاز جبل و حطيتو , مكنتش قادر نزيد نغوت حيت صافي الصوت مبقاش و البرد فرعني ... و جاني لعطش ... بقت مغمض عيني و كندعي و كنقول مدام كاين بير فهاد الخلى فراه السراح كيخرجوا فصباح يسرحوا ... غادي يجي شي حد يعمر الما و يلقاني ... كنسكت و مرة مرة منين كنحس بشي حاجة ... كنبدى نغوت , بقيت بزاف د الوقت وانا غير مغمض عيني , تا لواحد اللقطة ... سمعت شي صوت بعيد ... صوت غادي و كيقرب ؟ فحال القرأن ... أه قران و الطريقة ديال الترتيل ديالو فحال لي فالمقابر , كتصور كيفاش بقيت كنغوت ؟ نخليك نتا تخيل ... لحيوط د البير كنت غاد نطلع فيهم .... بقيت كنغوت و نغوت و نغوت و فرحاااااان .. حيت أصلا كون غير سمعت نبحة ديال كلب فدك اللحظة كنت غادي نفرح ... واخا نعيا نوصف مغاديش تحسوا بشي لي حسيتوا فدك اللحظة ... سمعت القرأن سكت و الصوت ديال الجري كيقرب لجيهتي ,,, تما بديت نبكي ... و أول مرة غنعرف شناهيا دموع الفرح , مكنتش كنحس بالدموع فوجهي حيت عيني كانو خواو ... أحلى صوت سمعتوا فحياتي : أشرف , عليت عيني و مبانليش شكون ... شفت غير جوج ريوس ,,, كانت الشمش و كنت عيييت ... عرفت راسي غادي نعيش ...
#الجزء_الرابع_والعشرون
بقيت كنسمعهم كيغوتوا بسميتي ... مكنتش قادر ننطق ! كنت كنتسناهم غير يطلعوني ... فحال شي طير كيتسنى يفتحوا ليه لقفص , هبطولي السلوم و مكرهتش نعنقوا ... معقلتش علا راسي تا لقيتهم واقفين حدايا ... محسيتش براسي كيفاش طلعت فالسلوم ... كنت كنضحك ... تصدمت و كنت كنضحك , كتعرفوا دك إبتسامة الانتصار ؟ هاديك ... محيدتش من وجهي ... عرفت راسي نتاصرت على الموت ... شابرين فيا و أنا مصدوم كنسمع غير الصوت فوذني : أشرف ولدي هادا أنا عرفتيني ؟ بقيت عاقل علا كل ثانية من دك اللحظات ... حيت من دك النهار لي خرجت فيه من البير فحال لي خرجت من كرش ميي ... كانو كيهضروا معايا و كيثبتوني ... أنا كنت كنشوف فالشجر , كنحس بالريح فوجهي ... كنتأمل فالوجوه ديالهم فحال شي أعمى أول مرة غادي يشوف ملك الله ... واحد فيهم كان شادلي فكتافي و كيحركني : أنا معاك أولدي صافي متخافش ... هانا جيت أولدي ! شفت فيه و بقيت كنحقق ... غوتت مرة وحدة : موحى ... موحى ! محستيش براسي تا لقيتوا معنقني ... كان الصباح وانا ملابس والو ...حسيت بالدموع ديالو علا صدري ... مبغيتش نطلق منو ... كنت مخلوع من كلشي ... تا من راسي ! كنت كنمشي شحال هادي لعند الواليد زيارة للحبس ... واحد خيي كنت كنشوفو ديما فيه الهضرة بزاف ... واحد المرة سمعتوا قاال واحد الجملة و عمرني فهمتها " الحرية ؟ كتعرف شني هيا الحرية ؟ هيا مني كنخسروا كلشي ... عاد كنولوي أحرار " ديما كنت كنقول شنو كيخربق هاد خانا ؟ و لكن فدك الصباح فهمت الجملة ... بقيت معنق موحى ... درت شفت معاه واحد السيد من أجمل خلق الله حسيت بيه فحال لي حابس الدموع ... مكنعرفوش و عمري شفتوا ... بلا ميقول تا كلمة , عنقتو ... أه عنقتو فحال لي كنعرفو شحال هادي ... موحى كان فرحان كثر مني ... و الله ! علا راسو للسما و بقا كيحمد الله ... بقاو مشبريلي فيدي و كيسولوني : ما فيك والو؟ ... كتشوف مزيان ؟ شنو وقع ... مكانش عندي الجهد لي نقول شي كلمة بقيت غير كنشوف فيهم ... قالولي لبس حوايجك بزربة نمشوي فحالنا , درت لقيت حوايجي محطوطين حدى الصندوق ... مفهمت والو مشيت مزروب ! لقيتو الصندوق ديال الرماد ! هزيت حوايجي و لبستهم ... ملقيتش السبرديلة ؟ هههههههههههههههههههههههههههههه دي عينك علا ولد القحبة ههههههههههههههههه و الله مرحمني فيها émoticône squint و مغاديش تجي حتا قدو ولد المشرومة رجلو كبر من القضية الفيليسطينية ههههههههههههههه مهم دك الفقيه لي كان مع موحى سميتوا ياسين ... حيد البلغة من رجليه و عطاهالي نلبسها مسكين ... أنا فدك اللحظة كان خصني غير نشرب ... بقيت كنقولهوم : الما الما ... خصني غير الما ! خرجت من بير و فيا لعطش هههههههههههههههه عجيب أمرك يا دنيا ... قالولي صبر تا نوصلو ... داروني فالوسط و الطريق كاملة مقلت تا كلمة كانو غاديين بيا و كيقراو القرأن ... الطريق ديال هاد المرة ماشي هيا نيت لي جيت منها ... بزربة وصلنا للدوار ... و مدزناش وسط الشجر و الغابة ... الدنيا كانت كاملا أراضي فلاحية ... وصلنا للدخلة ديال واحد الدوار و عرفتو ماشي هوا النيت لي كنت فيه مع القرع و صحابو ... درت لعند موحى و أول حاجة نطقت بيها : فين حنى ؟ قالي : تششششششش متهضرش ... منين وصلنا لوسط الدوار ... لقينا جمور د عباد الله ... كنت مصدوم و زادو صدموني ... كلشي كيشوف فيا , بقيت كنسمع غير : هاهوما لقاواه ... هاهوا جا ... واش هوا هادا ؟ عرفت الهضرة كاملة ضايرة عليا ... قالي موحا تمشى بالزربة ... كانو غاديين بيا و الخطوات كيتسارعو , درت مورايا لقيت دك عباد الله كاملين تابعينا ... طلعنا فواحد العقبة قاصحة ... كنت عيان و فيا العطش , كنت غادي نموت ... وصلنا لواحد لبلاصة و عليت عيني من الشوفة الأولى عرفتو جامع ... دخلنا و بقا ياسين برا ... عرفتوا غاد يهضر مع الإلتراس لي كانو تابعينا هههههه ...
بقيت واقف و الدنيا واقفة بيا .. شنو ندير أسيدي ربي ؟ شحال من حاجة صراتلي فحياتي و لكن عمري كنت كنتخيل يوقعلي تا 1 فالمية فهادشي ... واش غنموت هنا ؟ ميمتي مغاديش تدفني و تبقى تجي تبكي علا قبري ؟ علاش أسيدي ربي ؟ واش فهاد 20 عام لي عشت درت شي حاجة خايبة فحياتي لي نتعدب هاكا ؟ درت شفت يوسف جاي و هاز معاه سلوم ديال لخشب ... كنت مخلوع اه . و لكن هاد الناس كيديرو شي حوايج راسي كيبغي ينفجر باش نفهمهم ؟ حطو حدانا و قال للقرع : أصاحبي نسيت فين حطيتو .... أه هادشي كانو موجدين ليه من شحال هادي و البلان معدل و كان داير عليا من الأول , قتليه غادي نحيد حوايجي و لكن ماشي كلشي , عيا يهضر معايا و لكن لقاني راسي قاصح . فالأخير قالي انا درت لي عليا و نتا دبر راسك ... حيدت حوايجي و كان الموت ديال البرد بقيت كنحس براسي فحال شي بطريق فالثلج ... مشى لقرع للصنادق و جاب الخنشة و حطها حدايا , عيطت لجوج لاخرين يشدو معاه , الضخم سيدي ربي عطاه القلدة ولكن حرمو من العقل , سمح فالديب ممربوطش و جا يشد معاهم . دار فيه لقرع قاليه سير ربط دك المصيبة ... رجع يربطو وهوا يهرب ليه ههههههههههههههههه واحد المنظر ضحكت عليه فحال لي غادي نضحك أخر مرة فحياتي , ديب قدو قداش و غادي هارب من واحد قد هرقل ههههههه تصور راسك عريان و غادي تنزل لبير و كضحك علا هادشي . أصلا لفريخ كان بدى كيطيرلي هههههها الديب كانو مثقلين عليه السناسل شبرو قبل ميعطي رجلو للريح و ربطو فشجرة ... و رجع كيلهث ... لقرع كان شاعل البيل و الضو ضارب فعيني , جبد شي حاجة ولكن مشفتهاش , دار لعندي ... و كانت أول مرة مكنتخلعش فدك الليلة , شنو جبد ؟ جبد حنش كحل و هازو فحال لي هاز فلوس ... مخايف ما والو و كيضحك , أنا شفت فيه و كنقول شنو عوتاني باقي شي حاجة كثر من هاكا ؟ غير جبد معندك ... شاف فيا و قالي زوين هااا ؟ قالي كيفاش هاد ربكم يخلق شي حاجة زوينة فهاد هادي و يزرع فيها الشر ؟ كيفاش هاد ربكم كيخلق ليكم فحال هاد المخلوقات باش يأديوكم ؟ هادا هو ربكم الرِِؤوف الرحيم المحب لعباده ؟ هاااا ؟ باش غادي نجاوب ؟ أنا دابا فالأسئلة ؟ دورت وجهي و هوا بقا كيضحك ... طلل عوتاني فالخنشة و جبد اليد لي مقطعة انا شفتها قلبي بغا يسكت عوتاني .. شاف فيها و قال هادي شنو باقا كدير هنا ؟ رماها للديب فواحد المنظر عمري ننساه فكرني فدك الناس وولاد كيليميني لي كيمشوي لأزرو و كيبقاو يرميوي الكاو كاو للقرود ... جبد واحد الحفنة ديال السنان من جيبو وقالي دير هادو ففمك ... شديتهم بقيت كنحقق فيه , لقيتهم سنان بنادم , هادو سنان بنادم ؟ كيفاش بغيتيني نديرهم فومي ؟ قالي غير حطهم و متبلعهومش ... أول حاجة طاحت فبالي هوا بلي هاد السنان هوما النيت ديال مول اليد ... خشيتهم ففمي و بقيت كنتسناه شنو يقولي , شد و عطاني الخنجر فيدي و شد قبالتي لحنش كل طرف فجيهة و قالي دبحوا من هنا , أنا تصدمت شفت فيه و فمي عامر و ديرت ليه براسي لا لا ... ناض كيغوت قالي را خصك تدبحوا و تشرب الدم منين غادي نجيب ليك انا سبع فهاد لخلا ؟ منين غنجيب ليك تمساح ؟ أنا سمعت خصني تشرب الدم , صافي تسالالي الصبر ... حيدت داكشي من فمي و كلست نبكي , بكييييت فحال لي يالاه خرجت من كرش مي , معرفتش واش سيدي ربي لي عطاني الصبر هاد سيمانا باش منحماقش ولا أنا صبار , عرفت الدموع مغادي ينفعوني فوالو فهاد اللحظة و لكن هوما الحاجة الوحيدة لي كانو يقدروا يعاونوني فدك اللحظة ... جا يوسف كيهدئ فيا و يصبرني , بقا كيهضر بزاف مكنت كنسمع والو ... عييت نسمع , أنا خصني نرجع لدارنا مبقيت باغي نسمع والو و حل واحد بقالي نتبع هادشي نموت ولا نعيش ... منين كيبتليك الله تعالى فهاد الدنيا ... كتولي متبع أي خرافة أي طبيب , أي لمحة أمل ... تقدر تكون عارف بنادم كيكدب عليك و لكن كتيقوا غير حيت كتكون مشعبط بأي حاجة تقدر تفكك من داكشي لي نتا حاصل فيه , وقفت مسحت الدموع شفت فيه و قتليه شد نوريك ... شاف فيا واحد الشوفات فشكل , فحال لي كيقولي , هادشي كامل و باقي قادر تهضر ؟ رجعت السنان لفمي و مبقاش كيهمني واش ديال بنادم ولا ديال ديناصور , شدت الخنجر بيدي ديال ليمين , قالي لا شدو بالشمال ... دوزت علا لحنش دوزة وحدة راسو بقا فجيها و شي لاخر فجيهة فتحت فمي و بقى الدم كيترش فوجهي كامل ... غمضت عيني مقدرتش نفتحهم ... وجهي كان بارد و الدم سخون و لقرع كيغوت و كيقولي بلع بلع ... بغيت نقولكم المداق و لكن عمري مغادي نعرف نوصفو ... حسيت بالدم حبس و انا نفتح عيني , لقيت لقرع شابر الكسدة ديال لحنش و كيلهث و يوسف و مول الديب فاتحين فمهم فيا , أي واحد كان غيكون فبلاصتهم أول حاجة غيقول فبالو هيا : هاد البرهوش كيفاش بقى صابر لهادشي كامل ؟ سيب الحنش فالبير و كلسني ووقف حدايا حط يديه علا راسي و بقا كيقرى عليا و كيبكي ... مفهمت والو و لكن حسيت بداكشي لي كان كيقول , وقفني قالي فتح فمك , بزق فيه ... و قالي خرج دك السنان من فمك حطيتهم ليه فيدو شدهم و سيبهم فالبير ...
#الجزء_الثالت_والعشرون
بقيت واقف مغمض عيني ... تسنيت نسمع الصوت فالما , و مسمعت والو , درت شفت فيوسف و مول الديب لقيتهم هازين السلوم , جاو و حطوه حدايا ... ضوى يوسف بالبيل و قالي شفتي ديك جوج حديدات ؟ أه شفتهم ... وحدة غتحط عليها رجلك ووحدة شبر فيها بيديك ... سولتو : و ياك غطلعوني بزربة ؟ مجاوبنيش و ناض شد السلوم و هبطوه فالبير .... شاف فيا القرع و قالي شوف فين كتحط رجليك عاد نزل ... مع أول درجة حطيت فيها رجلي عرفت راسي مغنخرجش , أي إنسان كيفكر بعقلو مكانش غادي يهبط فدك اللحظة ... و لكن أنا مكنتش كنفكر و مكنتش طبيعي , مع كل خطوة كنت كنهبط كنت كنبقى نشوف الملامح ديالهم مزيرين , معرفتش واش حيت السلم ثقيل ولا من شي حاجة أخرى , حطيت رجلي , و شبرت بيدي ... طلل عليا لقرع , قالي هوا هاداك ؟مزيان ؟ مكنتش قادر نهضر ... غير حركت راسي , غمضت عيني مكنتش قادر نفتحهم ... بقيت كنسمعهم كيجمعوا الصنادق , شوية الصوت بدا كيبعد , بديت نغوت : يوسف ؟ يوسف ؟ يووووووسف ؟ كنت كنغوت وكنسمع الصوت ديال الزطامي ديالهم كيبعد .. و الديب كيلهث و السلاسل كيتقرقبوا , غوتت و بكيت و زواكتهم و لكن منين سكتت مبقيت كنسمع والو ... بعدو , مشاو ... "حبس" , نتا لي كتقرى هادشي غمض عينيك و تخيل راسك فبلاصتي , مقدرتيش ياك ؟ تانا مقدرتش ... émoticône unsure مقدرتش نصبر ,,, بقيت كنغوت فحال شي واحد مسعور , بكيت تا نشفوا الدموع ... غوتت تا كنت كنحس بالحلق ديالي غادي ينفجر , بقيت كنتمنى الموت و ملقيتهاش ... بغيت نقتل راسي و ملقيتش كيفاش , كنت كنعلي راسي و كنشوف غير النجوم فالسما , و كنبقى نغوت و كنسمع غير صوتي كيتعاود ... كنت كنبكي و كنسمع غير الصوت ديال الماء من تحتي و الصوت ديال الريح فالسما , عمري نسيت و عمري غادي ننسى دك اللحظة , كنت كنبكي ماشي حيت كنت خايف ... حيت كنت عارف راسي غادي نموت بوحدي و حد مغيجيب خباري ... فحال شي ناموسة , كتموت و مكيعرفها حد واش ماتت ... بغيت نطلق و نطيح للما و لكن مقدرتش , كنت كنغوت و كنسكت نبقى نبكي ... مكنتش كنفكر بلي ربي غادي يكتبلي حياة جديدة , الفكرة لي كانت فراسي هيا بلي داكشي لي شربت مسموم و غادي نموت و نتدفن هنا ... كنت كنطلب من الله يكون داكشي بصح مسموم ... كنت باغي غير نموت , دوزت الليلة كاملة و أنا كنغوت و نبكي ... تا عليت عيني و شفت السمى بدات كتضوى و الصباح بدى كيطلع ... فدك اللحظة يدي كانت عيات و شدني واحد الواجع فكرشي كنت غادي نطلق من الحديدة ... فواحد اللقطة بديت كنتقيا ,,, تقييت فحال لي كنت واكل التراب , تا حسيت بمصارني غادي يخرجوا ... بقيت كنتنفس بزربة فحال لي راني جريت ساعتايين ... و لكن من بعد حسيت براسي فحال لي كنت هاز جبل و حطيتو , مكنتش قادر نزيد نغوت حيت صافي الصوت مبقاش و البرد فرعني ... و جاني لعطش ... بقت مغمض عيني و كندعي و كنقول مدام كاين بير فهاد الخلى فراه السراح كيخرجوا فصباح يسرحوا ... غادي يجي شي حد يعمر الما و يلقاني ... كنسكت و مرة مرة منين كنحس بشي حاجة ... كنبدى نغوت , بقيت بزاف د الوقت وانا غير مغمض عيني , تا لواحد اللقطة ... سمعت شي صوت بعيد ... صوت غادي و كيقرب ؟ فحال القرأن ... أه قران و الطريقة ديال الترتيل ديالو فحال لي فالمقابر , كتصور كيفاش بقيت كنغوت ؟ نخليك نتا تخيل ... لحيوط د البير كنت غاد نطلع فيهم .... بقيت كنغوت و نغوت و نغوت و فرحاااااان .. حيت أصلا كون غير سمعت نبحة ديال كلب فدك اللحظة كنت غادي نفرح ... واخا نعيا نوصف مغاديش تحسوا بشي لي حسيتوا فدك اللحظة ... سمعت القرأن سكت و الصوت ديال الجري كيقرب لجيهتي ,,, تما بديت نبكي ... و أول مرة غنعرف شناهيا دموع الفرح , مكنتش كنحس بالدموع فوجهي حيت عيني كانو خواو ... أحلى صوت سمعتوا فحياتي : أشرف , عليت عيني و مبانليش شكون ... شفت غير جوج ريوس ,,, كانت الشمش و كنت عيييت ... عرفت راسي غادي نعيش ...
#الجزء_الرابع_والعشرون
بقيت كنسمعهم كيغوتوا بسميتي ... مكنتش قادر ننطق ! كنت كنتسناهم غير يطلعوني ... فحال شي طير كيتسنى يفتحوا ليه لقفص , هبطولي السلوم و مكرهتش نعنقوا ... معقلتش علا راسي تا لقيتهم واقفين حدايا ... محسيتش براسي كيفاش طلعت فالسلوم ... كنت كنضحك ... تصدمت و كنت كنضحك , كتعرفوا دك إبتسامة الانتصار ؟ هاديك ... محيدتش من وجهي ... عرفت راسي نتاصرت على الموت ... شابرين فيا و أنا مصدوم كنسمع غير الصوت فوذني : أشرف ولدي هادا أنا عرفتيني ؟ بقيت عاقل علا كل ثانية من دك اللحظات ... حيت من دك النهار لي خرجت فيه من البير فحال لي خرجت من كرش ميي ... كانو كيهضروا معايا و كيثبتوني ... أنا كنت كنشوف فالشجر , كنحس بالريح فوجهي ... كنتأمل فالوجوه ديالهم فحال شي أعمى أول مرة غادي يشوف ملك الله ... واحد فيهم كان شادلي فكتافي و كيحركني : أنا معاك أولدي صافي متخافش ... هانا جيت أولدي ! شفت فيه و بقيت كنحقق ... غوتت مرة وحدة : موحى ... موحى ! محستيش براسي تا لقيتوا معنقني ... كان الصباح وانا ملابس والو ...حسيت بالدموع ديالو علا صدري ... مبغيتش نطلق منو ... كنت مخلوع من كلشي ... تا من راسي ! كنت كنمشي شحال هادي لعند الواليد زيارة للحبس ... واحد خيي كنت كنشوفو ديما فيه الهضرة بزاف ... واحد المرة سمعتوا قاال واحد الجملة و عمرني فهمتها " الحرية ؟ كتعرف شني هيا الحرية ؟ هيا مني كنخسروا كلشي ... عاد كنولوي أحرار " ديما كنت كنقول شنو كيخربق هاد خانا ؟ و لكن فدك الصباح فهمت الجملة ... بقيت معنق موحى ... درت شفت معاه واحد السيد من أجمل خلق الله حسيت بيه فحال لي حابس الدموع ... مكنعرفوش و عمري شفتوا ... بلا ميقول تا كلمة , عنقتو ... أه عنقتو فحال لي كنعرفو شحال هادي ... موحى كان فرحان كثر مني ... و الله ! علا راسو للسما و بقا كيحمد الله ... بقاو مشبريلي فيدي و كيسولوني : ما فيك والو؟ ... كتشوف مزيان ؟ شنو وقع ... مكانش عندي الجهد لي نقول شي كلمة بقيت غير كنشوف فيهم ... قالولي لبس حوايجك بزربة نمشوي فحالنا , درت لقيت حوايجي محطوطين حدى الصندوق ... مفهمت والو مشيت مزروب ! لقيتو الصندوق ديال الرماد ! هزيت حوايجي و لبستهم ... ملقيتش السبرديلة ؟ هههههههههههههههههههههههههههههه دي عينك علا ولد القحبة ههههههههههههههههه و الله مرحمني فيها émoticône squint و مغاديش تجي حتا قدو ولد المشرومة رجلو كبر من القضية الفيليسطينية ههههههههههههههه مهم دك الفقيه لي كان مع موحى سميتوا ياسين ... حيد البلغة من رجليه و عطاهالي نلبسها مسكين ... أنا فدك اللحظة كان خصني غير نشرب ... بقيت كنقولهوم : الما الما ... خصني غير الما ! خرجت من بير و فيا لعطش هههههههههههههههه عجيب أمرك يا دنيا ... قالولي صبر تا نوصلو ... داروني فالوسط و الطريق كاملة مقلت تا كلمة كانو غاديين بيا و كيقراو القرأن ... الطريق ديال هاد المرة ماشي هيا نيت لي جيت منها ... بزربة وصلنا للدوار ... و مدزناش وسط الشجر و الغابة ... الدنيا كانت كاملا أراضي فلاحية ... وصلنا للدخلة ديال واحد الدوار و عرفتو ماشي هوا النيت لي كنت فيه مع القرع و صحابو ... درت لعند موحى و أول حاجة نطقت بيها : فين حنى ؟ قالي : تششششششش متهضرش ... منين وصلنا لوسط الدوار ... لقينا جمور د عباد الله ... كنت مصدوم و زادو صدموني ... كلشي كيشوف فيا , بقيت كنسمع غير : هاهوما لقاواه ... هاهوا جا ... واش هوا هادا ؟ عرفت الهضرة كاملة ضايرة عليا ... قالي موحا تمشى بالزربة ... كانو غاديين بيا و الخطوات كيتسارعو , درت مورايا لقيت دك عباد الله كاملين تابعينا ... طلعنا فواحد العقبة قاصحة ... كنت عيان و فيا العطش , كنت غادي نموت ... وصلنا لواحد لبلاصة و عليت عيني من الشوفة الأولى عرفتو جامع ... دخلنا و بقا ياسين برا ... عرفتوا غاد يهضر مع الإلتراس لي كانو تابعينا هههههه ...
#الجزء_الخامس_والعشرون
دخلنا ... أول حاجة لاحظت الجامع واخا بسيط كان زوين بزاف ... الريحة ديال الزرابي فحال لي باقين جدادين , و فواحد القنت كانوا مسطرين اللواح و مرتبين بواحد الطريقة فحال لي حاطهم حياتو كاملة دايرة علا دك اللواح ... كلسني موحى علا الأرض و قالي تسنى ... دخل ياسين و شد الباب ديال الجامع و كلس حدايا , كل مرة كان كيدور يشوف فيا فحال لي ممتيقش راه بصح أنا لي كالس حداه ... تفكر ! و ناض جابلي بوديزة ديال الما نشرب ... قراونا فالمدرسة بلي الماء لا مذااق له ؟ غير كذبوا علينا... أنا فدك اللحظة حسيت براسي فحال لي كنشرب دوى الموت ... بقيت كنشرب كنشرب كنشرب ! لدرجة ياسين بقا كحيدلي البوديزة من يدي وكيقولي راه غادي يضرك ، جا موحى و جاب معاه واحد السيد كبيير فالعمر ... فايت 80 سنة تقريبا, سيد شافني بقا كيقرب لوجهي و يحقق و كيقلب فيا فحال شي واحد من إثيوبيا عطيتيه أيباد ... فدك اللحظة موحى و ياسين كانو كيهضروا , فهمت من هضرتهم بلي الناس ديال الدوار كاملين كانو كيقلبو عليا و كيتسناوني نجي , أنا مفهمتش كيفاش الناس عرفو بهادشي و كيفاش موحى بان فجأة و لقاني ؟ مكنتش قادر نهضر و مكونتش قادر نسول ... الحاجة الوحيدة لي نطقت بيها هيا : عطيوني تيليفون نهضر مع الواليدة ... موحى عنقني و قالي صبر كلشي بوقتوا ... دار لعندهم الراجل لكبير و قالهم على بركة الله نبداو , شنو غادي نبداو ؟ واش باقي من بعد ؟ أنا مكنتش قادر نزيد ... قلتلهم لا لا لا مخصني والو بعدوا مني ... فدك اللحظة مكانت عندي الثقة تا فواحد ... كيفاش غادي نتيق من بعد لي داز عليا كامل ؟ رجلي و ليهوما مني و كيعكلوني ... كيفاش عاد غادي نتيق فبنادم ؟ شدلي موحى فيدي و قالي معندك مناش تخاف أولدي أنا معاك بإذن الله راك غادي تنسى هادشي كامل ... مجاوبتوش و لكن شفت فعينيه و قريت الصدق عرفتو مكيكذبش , دخلوني لواحد لبلاصة فحال الباطيو ... لقيت كاين مغسلة ديال الموتى ... و محمل محطوط فوقو كفن , دار لعندي لفقيه لكبير و قالي "هادا كان ديالك أولدي أشرف , و لكن دابا راه مكتاب لشي واحد غيرك" ... شفت فالكفن و ضحكت فخاطري فحال لي قلت ليه :" ماشي ليوما ... " أه كنت خايف ! و لكن ماشي من الموت ... بقاو كيهضروا بيناتهم و أنا كنتأمل فالمحمل و كنتخيل راسي مجبد فوقوا ... شوية دار عندي موحى و قالي : سمعني أولدي ! راه خصنا نختنوك ...مفهمتوش أنا فالأول , قتليه كيفاش ؟ قالي : خصنا نعاودك بالطهارة ... وا هيا ناررررررري ههههههههههههههههههههههههههههه فيما كنتفكر هاد المنظر كنطير بالضحك ... شديت فحجري و قوتليه : "لا لا لا مالكم حوماق ولا " ؟ ههههههه نصبر علا كلشي الذئاب و الحنوشا و الجنون و الموت ... و لكن إلا ولي العهد هههههههههه كلسني حداه و شرحلي بلي داكشي غير شكليا زعما و مغادي يوقع والو ... بقا معايا تا تقنعت للضرورة ... مهم نخليكوم نتوما تخيلوا المنظر ... مكاين لا شوف حمامة لا شوف غواصة ... تا سمعت لمقص زغرت هههههه ... كلسوني علا واحد الخشبة وانا حابس الضحكة ! نسيت كلشي لي فات بقا فبالي غير المنظر ديال دك الساعة , دخل ياسين ... و فيدو جوج سطولا ... قالي حيد حوايجك باش نغسلوك ... مبغيتش نبقى نسول فهمت بلي غادي يغسلوني فحال الموتى ... غمضت عيني و بقت كنحس غير بالبرودة ديال الما ... دارو داكشي تماما فحال طقوس الغسل نوضوني و خرجوني بالفوطة ... كنت كنقفز بالبرد ... جا موحى و عطاني واحد الميكة فيها قندورة و حوايج جداد : قالي لبس هادو را شريتهم علا ودك فالطريق ... بصحتك ! لبستهم و بقيت كنشوف راسي فواحد المراية صغيرة معلقة حدى المحراب ... جا الراجل لكبير و عطاني واحد الطرف ديال المسك ... معرفتوش فأول مرة ... موالف غير بالرفان ديال الكفار ... بقيت كنشوف فيه , قالي حكو فحوايجك و مور وذنك ! فيه واحد الريحة رائعة نسيت الجوع و العيا و كلشي ... كانو واقفين بعاد عليا و كيهضرو و أنا كنتأمل فالشرجم و الدراري صغارين معلقين فيه باغيين يطللوا ... شيرت ليهم و هوما يهربوا ... جا ياسين جبرني كنشوف فالمراية ... قالي أنا غادي ندير ليك شي عشوب باش تحيد دك الزروقية و الضرب لي فوجهك , عيطوا ليه موحى و الفقيه ... بقاو كيهضروا تقريبا شي 10 ديال الدقايق ...و جاو عندي قالولي كتحس براسك مزيان ؟ غير هزيت راسي زعما أه ... وقفوني و ووقفوا أون فاص معايا ... و بداو كيقول شي حاجة ... عقلت غير فالأول قال " بسم الله الرحمان الرحيم إن هذا العبد الضعيف ... " و كان كيهضر بالزربة مقدرتش نركز معاه كنت مرة مرة كنسمعوا كيقول سميتي ... سالا و سكت واحد عشرة ديال الثواني دازو عليا فحال عشر سنين ... زاد عندي ياسين و تبسم فوجهي ... مفهمتوش ! قرب لوذني ... و بقا كيأذن ...حسيت براسي رتحت... كنت كنحس بكل كلمة بكل حرف بكل رنة ديال الصوت ديالو ... سالا و عاود نفس الإبتسامة و تراجع للور ! كانت النوبة ديال موحى و كي العادة مكيطيحش كلمة ولدي من فمو ... قالي نطق معايا بالشهادة ...أولدي ... فدك اللحظة فهمت كلشي ! فهمت بلي غادي نولي مسلم ... فهمت بلي صافي تسالا كلشي ... فهمت بلي غادي نبدى حياة جديدة ... فهمت بلي الله لي ابتلاني هو نيت لي الغفور الرحيم ! المحب لعباده ... عليت صبعي و غمضت عيني ... و كانت أحلى لحظة فحياتي ... نسيت كلشي لي داز عليا ... لساني بلا منطاوعو نطق " أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمد عبد و رسوله " فتحتت عيني و أقسم بالله العلي العظيم تا شفت الدنيا بنظرة وحدة أخرى ... أول دمعة نزلت من العين ديال ليمين ... و أول صوت سمعتوا ديال عمي موحى : مرحبا بك في دين الحق ... مرحبا بك في دين الإسلام ! كنت عاقل غير علا سميتي ... غير علا شكون أنا ... أنا واحد الدري صغري درت واحد الذنب كبير فحياتي ... أنا لي كنت مسلم غير حيت تولدت فدولة إسلامية ... أنا لي كنت كنشوف الدنيا كاملة كحلة ... أه أنا لي مكان كيعجبني والو ... أنا لي كنت كنبكي ميمتي صباح و عشية ... أنا لي أذيت راسي و أذيت معايا بزااااااف ديال الناس ... و علاش ؟ حيت كنت كبغي غير راسي ... دابا وليت مسلم ؟ دابا كلشي تسالا ؟ صافي الدموع لي خسرت غادي نعوضهم بالفرحة ؟ ...
#الجزء_السادس_والعشرون
دك الساعة عاد حسيت براسي وليت بنادم ... لي سبق ضرباتو طوموبيل و ناض واقف فالبلاصة هوا لي غادي يعرف الاحساس لي كنت فيه ... سلموا عليا بثلاتة بيهم ... كنت باغي نبكي و لكن الفرحة كانت مغلبة على الدموع ... خرجنا من الجامع و مشينا لواحد الدار ملصقة معاه ... دخلنا و غير من الطريقة لي كان كيتصرف بيها ياسين عرفتها دارهم ... الدار كانت زوينة و كاملة مصبوغة بالبيض ... ريحة ديال الصباح فشكل و البرد قاصح ... درت لعند الحاج لكبير ,,, قتليه فين حنا ؟ قالي فدار ياسين ... قلتيه لا لبلاصة فين ؟ قالي بلاتي و غادي نهضروا فهادشي كامل ... دخلنا لواحد البيت كان مفرش زوين , فحال شي دار فالمدينة , كلسنا و رحبت بينا واحد السيدة الله يعمرها دار , عرفتها الزوجة ديال ياسين ... طلبت من موحا البورطابل ... قالي النمرة ديال الواليدا ديالك عندي , أندوي معاها انا الأول ... خرج و بقا تقريبا شي 10 الدقايق مبغاش يهضر حدايا ... رجع و عطاني البورطابل ... الصوت لي تقدر تسمعوا واخا تكون أصم هو صوت ميمتك , "ولدي " كنت محتاج نسمع غير هاد الكلمة باش ترجع فيا الروح , قولتلها ألو يمى ؟ بقيت كنسمع غير لبكى ... مقدرتش تسكت ... عييت نقول ليها راني بيخير و را غادي نجي ... و نسولها و هيا غير كتبكي ... مبغيتش نزيد نبقى نسمعها كتبكي , قطعت و انا حابس الدموع ... جا ياسين و قالي مديرش فبالك را فرحانة ... قلب الهضرة و عيط " أسية أسية ... " جات واحد البنيتة مشاء الله القلب ديالي تزعزع , طوب ديال لحلاوة ... قالها سلمي علا أشرف ... جات و باستني و كلست حدايا و قاتلي فين كتقرى نتا ؟ هههههه بغيت نشرحلها و لكن صعيب بزاف ... حاولت نفهمها مع مكان عندي ميدار .. و لكن مكلخة هههههههههه ... فالأخير قاتلي أنا فالتحضيري شحال خصني من أيام باش نوصلك ؟ هههههه ضحكتني قوتلها كتعرفي السنة ؟ قاتلي اه يوم , شهر , سنة ... قولتلها خصك 14 سنة ... تخلعت , ناضت كتجري جابتلي واحد الكتاب ... سحابلي شي مخطوطة من عهد الفنيقيين ... شبرتها لقيتها غا القراءة ... غير من المنظر ديالها تعرفها الدوار كامل قرى فيها ... وراتني شنو كيقرويهوم و كيفاش كيعلموهم لكتابة ... لقيتهم باقين كيقراو " أكل كريم التفاحة " " مريم تلعب بالدمية " عرفات هاد البلاد كانت و غادي تبقى د ولاد لقحاب ... طلعونا مكلخين هادي 14 عام و باقين كيطلعوا جيل بجيل ... وريتها شي حوايج و بقيت كنتفرج فالتصاور ... أي حاجة كانت كتفكرني بالكتاب لي قريت ... كنت كنخاف من الصفاحي ... وكنحقق فكل كلمة , سهيت و هوا يعيطلي موحى قالي بسم الله عليك نوض تفطر ... كان فيا الجوع ...غير بوحدي كليت طبسيل ديال الجبن , فحال لي عمري شفت النعمة ... سلينا و بقيت كنضحك معاهم و مرة مرة كتجيهم غريبة كيفاش باقي كنضحك عادي و كنتفكر شي حوايج كيضحكوا وسط هادشي كامل ... كنت فرحان كنحس براسي مبقى والو من داكشي لي دوزت ... موحى قالي يالاه تخرج نوريك الدنيا , خرج معانا ياسين و بنتو أسية ... تفكرت لفلوس لي عطاتني الواليدا هزيتهم فجيبي و خرجنا ,,, أول حاجة منين شفت داكشي عرفت راسنا معايشين ما والو ... الطبيعة لي شفت دك النهار مشاء الله عمري ننساها و حلفت بالله تا نعاود نرجع لتما ... سولت موحى فين حنى ؟ قالي بلي حنى فمنطقة قريبة للريف سميتها "باب برد " ... حنا كنا فتوريرت و كي درنا وصلنا لباب برد؟ قالي دابا رتاح ماشي وقت هادشي ... رجعنا للدوار و فالطريق كنتلاقاو الناس كيسلموا عليا و يعنقوني ... النسا كيزغرتوا ... مفهمت والو و لكن كنت كنحس براسي الحسن الثاني فدك اللحظة هههههه عنقت شي 70 ولا 700 واحد ... كل واحد كنتأمل فوجهو ... كل وجه موراه ألف حكاية , ناس بساط .... مكيهمهومش يكون عندك الماستر ولا الدكتوراه باش يحتارموك ... مكيحلموش بالمازيراتي ولا يدوزو الفاكونس فتركيا .. كيلبس غير باش يستر راسو ... مكيعرف لا لاكوست لا غوتشي ... تأملت حيت كنت عارف بلي أي حاجة فهاد الدنيا خصك بزاااف باش تفهمها علا الحقيقة ديالها ... مفهمتش كيفاش ناس قادرين يعيشوا بها البساطة ؟ الملك و باقين كيشوفوه غير فالفلوس هههه أكبر مشكل عند الواحد فيهم هو علاش البقرة مولدتش هاد الربيع ؟ ... دوزت نهار زوين . نسيت كلشي لي داز عليا , تا الناس و العائلة د ياسين الله يعمرها دار ... تعشينا فالليل و قالي موحى نوض أولدي ندخلو للجامع باغين نهضروا معاك ... عرفت القاصح عاد جاي نسمعو ... خرجنا و كان الليل و البرد بزايد ,,, دخلنا للجامع ... شدينا الباب و شعلوا واحد المجمر و كلسوني وسطهم ,,,
#الجزء_السابع_والعشرون
غير من الكلسة و المنظر لي دارو ... عرفتهم شنو باغيين ... كانوا باغيين نعاود ليهم كلشي ... شاف فيا موحى و قالي : كتحس براسك مزيان ياك ؟ جاوبتو : أه الحمد لله , بغيت نسولو و لكن مخلينيش نكمل الهضرة و قالي سمع سي المختار شنو غادي يقول ليك , هضر لفقيه لكبير و قالي : عارفناك مغير أولدي و لكن را خصك تعاودلنا داكشي كامل ... من الأول تال الأخير , سكتت ... رجعت السينطا للور , تفكرت كلشي... و بديت نعاود , من الديبار , من أول لحظة شفت فيها لقرع , تال للحظة لي بقيت كنسمع غير الزطامي ديال رجليهم , كل مرة كانو كيوقفوني و يبقاو يسولوني , ولا كيقولولي نعاود شي حاجة ... داكشي لي كنت كنعاود مكانوش متوقعيناه ... خصوصا موحى كان مصدوم و كيأكد علا شي حوايج بزاف ... ساليت و بقاو ساهيين كيشوفوا فبعضهم ... ناض ياسين و قالي يالاه نديك للدار ترتاح ... مشينا و لقينا مرات ياسين خوات بيت النعاس ديالهم باش ننعس فيه , مبغيتش ... حشومة نخرج الراجل و مراتو و بنتو باش ننعس أنا ... و لكن عيني غرغرو بالدموع حيت عاد عرفت الناس شحال قلبهم كبير ... طلبت منهم يخليوني علا خاطري و ننعس غير فالبيت ... مخسروليشي , البرد و العيا , معقلت علا راسي تا ضربتني الفيقة فالصباح ... فتحتت عيني لقيت الشمس طلعت .. و لكن السكات و باين كلشي ناعس ... مقدرتش نوض , بقيت مجبد شي ساعة و نص ... تا سمعت الهضرة برات البيت , خرجت لقيت ياسين و مراتو كيهضروا ... سولتو علا موحى ؟ قالي راهم نعسوا فالجامع ... كنت باغي نطلع عندو و لكن قلت مكاين لاش نفيقوا فهاد الصباح ... خرجت نتمشى و قالي ياسين منبعدش حيت بغانا نفطرو مجموعين , منين خرجت من الدار تصدمت ... لقيت الدنيا عامرة و الدراري كيلعبوا ... أوااااه فهاد الصباح ؟ بقيت كنشوف فعباد الله و البهايم و الشجر ... و أنا معارفش شنو جابني لهنا ... رجعت للدار لقيت موحى و المختار جاو و كالسين كيتسناوني ... سلمت عليهم و سوالت موحى فوقاش غادي نمشوي ؟ , قالي مور الظهر إنشاء الله غنشدوا الطريق ... كلست و كان السكات فالدار ... تا واحد متكلم , تا أسية جات حدايا و كلست ... و منطقت بحتا حرف , كنت كنتسناهم يشرحولي داكشي لي وقع ولا يقولولي علا الأقل كيفاش جبروني ... و لكن تا واحد مهضر , دك الصباح داز ثقيل ... أدن الظهر و نضنا نمشوي نصليوي ... الله يسمحلي مكنتش مصلي الصبح ههههههههه صلى بينا المختار و مشاء الله حسيت بواحد الراحة فشكل ... فحال لي حطيت من ظهري ثقل كبير ... كنت كل مرة كنسجد و كنشم الريحة ديال الزربية الجديدة كنحس بلي هيا الريحة النيت ديال حياتي الجديدة ... سالينا . و رجعنا للدار .. عيات مرات ياسين تحبسنا واخا غير نتغداو ... و لكن انا مكنتش قادر نصبر , كنحسب غير السوايع باش نوصل لدارنا ... دازو عليا هاد اليوماين قاصحين بزاف ... كنت باغي غير نرتاح ... سلمت عليهم فحال لي عمري سلمت علا شي واحد ... مكرهتش نبوس ليهم رجليهم علا داكشي لي دارو معايا ... تا أسية مبغاتنيش نمشي ... و ديرت ليها دك اللعيبة ديال سيري لبسي السباط باش تمشي معانا ... سلمت علا الحاج المختار , راجل معقول الله يعمر ليه الدار و قالي بلي باقي غادي نتلاقاو و نتجمعوا ... خرجنا لقينا واحد مول 240 كيتسنانا ... ياسين كان غادي معانا ... ركبنا و أنا مباغيش نشوف مورايا ... كنت كنشوف غير الناس كيشيرو ليا و الداراري الصغار كيجريو حدا الطوموبيل ... طريق من الداور للطريق الرئيسية مكانتش بعيدة و لكن قاصحة بزاف ... أي واحد كيسوك تما كنحتارمو كثر من رائد الفضاء ههههه ... وصلنا , و بقا معانا مول الطوموبيل تا هوا كان راجل درويش بنتو كانت خدات الباك دك العام و كتقرى فالمدينة , و حلمو بسيط ... غير تولي ليه " معلمة " قالي بلي هاد الأيام كيجمع لفلوس باش يشري ليها بيسي حيت كتحتاجو للقرايا ... بقيت كنشوف فيه émoticône unsure و حنا لي عندنا كلشي و عاطينها غير للبورنو و الخاوي ... كان كيهضر و انا بالي ماشي معاه ... عيني غير مع الطريق كنتسنى فوقاش يبانلي الكار ... غير شفتو جاي و شير ليه ياسين شدتني الفرحة من ودني ... جبدت الفلوس و بغيت نخلص مول الطاكسي ... حلف ميشبر منا فرنك ... ناس واعريييييين علينا بزاف , عنقتوا و بست ليه راسو و بقيت غادي و كندعي ليه مع بنتو ... عاودت سلمت علا ياسين و قالي بلي غادي يجي عندنا منين ترسى الأمور ... طلعت للكار و كنحس براسي فحال لي طالع للطيارة ديال كندا ... كنشوف فالناس و كنضحك ... أي واحد كان كيشوفني كان كيقول معا راسو مال هاد لحمق , حيت بقوة مربينا الشر فقلوبنا و الدنيا عمات لينا العينين و القسوة لي ولينا عايشين فيها ... أي واحد كيبان لينا فالصفة " الانسانية " كنعتابروه حمق ... كلست حدا موحا و عيطت للواليدا ... مبغيتش نهضر معاها , حيت
كنت عارفها غادي تبدى تبكي ... قاليها راحنا جايين و بلي كلشي مزيان ... قطع و شاف فيا قالي : أشرف ... عرفتوا غادي يبدى يعاود ...
#الجزء_الثامن_والعشرون
موحى كان واصل لواحد المستوى ديالي الادراك بعيد ... حاول يوصلي الأمور بواحد الطريقة فشكل ... و شرحلي بلي الطريق كاملة و ميمكنش تقدو باش يوضحلي هادشي لي دوزت ... تانا حاولت نتبع معاه الخيط ديال الأمور باش نفهم كلشي .. فالأول فهمني بلي هادشي مكتاب و قدر معند الله تعالى و بلي أنا معندي تا دنب فيه و بلي هوا براسو مكانتش عندو القدرة يستحمل شي حاجة فحال هادشي لي دوزتو ... وضحلي العلاقة ديالو بيوسف ولي كانت سطحية بعكس شنو كان كيسحابلي ... قالي بلي يوسف كيعرفو من خلال صحابو و طورت بيناتهم العلاقة غير حيت كان كيحضر معاهم للحصص د الرقية الشرعية و بعد المرات فعمليات الصرع ... الفقهاء صحابو من بعد توضح بلي براسهم غير تلاقاواه فشي ليلة هاكدا و بحكم انه ماشي ولد المنطقة بقاو على اتصال معاه و بلي مدة المعرفة ديالهم مفيتاش أسبوع ... يوسف تصادف الوجود ديالو مع موحى النهار لي هضر معاه السيد عليا .. و أصر باش تا هوا يرافقهم و يجي يشوف الحالة ... موحى حس بشي حاجة ماشي طبيعية منين يوسف أبدى الاهتمام ديالو بالكتاب و خصوصا أنه كان كيسولني علا شي حاجات غرابين ... بالأخص القضية ديال أنه فيدو الحل و المسألة ديال السيد د الخميسات ... موحى عاودلي بلي منين خرجوا عندنا من الدار و كانو غاديين فحالهم ... يوسف كان مزروب و كيهضر بزاف فالبورطابل ... واخا كان موحى كيحاول يسولو و يستفسر كيفاش القضية ديال السيد لي غادي يعاونا ... مكانش كيعطيه راس الخيط ... و كيخليه الموضوع ديما فالظلام و كيقوليه ميكون غير الخير إنشاء الله ... منين وصلو فحالهم لتارودانت موحى ملقاش البورطابل ديالو ... كان مأكد من راسو حاطو فواحد الكارطابل ديال اليد ... و لكن مفهمش كيفاش ضاع منو ... غدوة فالصباح مشى عند صحابو الفقها لي جاو معاه ... و طلب منهم النمرة ديال يوسف باش ينسق معاه النهار لي غادي يرجعوا عندي فيه ... يوسف مكان كيجاوب تا واحد فالبورطابل ... و حتا حنا مكانش كيجاوبنا موحى , خط الإتصال الوحيد لي كان باقي هو بيني و بين يوسف ... فهمتوا القالب دابا ؟ يوسف كان عارف شكيدير ... و اللعبة كانت فحال الشطرنج ... طيح البيادق كاملين و بقينا غير أنا وياه فوق الرقعة ... موحى حاول يقلب علا السيد لي من العائلة ديالنا ياخد منو نمرتي و لكن كان مشى فحالو لهولندا ... الحد الأن كانت كتبان ليه الأمور عادية . و الفكرة لي كانت فبالو هيا بلي يوسف نهار غادي يكون موجد الأمور ... غادي يتاصل بواحد من الجوج لي كانو معاه و يعلمهم بالوقت لي غادي يرجعوا فيه لعندي ... و لكن ماشي داكشي لي وقع , أول مرة شفت فيها القرع و يوسف مع بعضهم عرفت بلي دك التوارك مكانوش راكبين فيها ناس عاديين ... ناس عارفين شكيديرو و ماشي خرجوا من العدم و هتموا بيا انا بالضبط ... يوسف شرحلي بلي لحوايج لي فهمتهم و درتهم من شمس المعارف قليل لي قدر يوصلهم ... و بلي بالنسبة لهاد الناس أنا كنت ثروة و فرصة العمر ... و بلي هوما الوحيدين من بعد الله تعالى لي كانو عارفيني شنو خرجت من الكتاب ... الخطة لي جاو بيها كانت محكومة و معدلة حرف بحرف ... نقطة بنقطة , و شكون كان الطعم ؟ أنا بطيبعة الحال ... حيت كنت فموقع ضعف ... غارق فوسط المصايب , فواحد العالم لي معارف فيه تا حاجة ... و فدك اللحظة كنت كنقلب غير علا طوق النجاة ... أي يد كانت غادي تمدلي كنت غادي نتشبت بيها ... و هادا هو الدور لي لعبوه عليا هاد ولاد لقحاب ... و مثلوا عليا بلي راهم الترياق الشافي و سبيل الخلاص ... فدك الساعة مكنتش عارف الفرق بين يوسف و موحى ... كان كيسحابلي بلي راهم مع بعضهم ... كليكة وحدة , و لكن لا , شرحلي موحى بلي دك الناس لي كنت معاهم هوما مشعودين ... و بلي المنطقة لي كنا فيها كانت مشهورة بواحد الأسطورة كتقول بليكاين فيها شي حاجة كثر من كنز ,,, كيفاش كثر من كنز ؟ مكتقدر تا بشي ثمن ... ماشي دهب و ماشي فلوس , الله وحدو لي عالم شنو كان مخبع تما ...
#الجزء_التاسع_والعشرون
" المدفونة " هاكدا قالها موحى ... الناس ديال المنطقة كاملين سامعين بيها و كيعرفوها مزيان ... و لكن قليل لي كان قادر يقلب ولا يحاول يجبرها , الأغلبية كان كيموت فألأخير و لا مكيعاودش يرجع ... فهمني موحا بلي القرع حاول جوج مرات يجبد المطمورة و لكن فأخر محاولة تشلل واحد السيد كان معاهم ... ولد المنطقة و لي هوا من العائلة ديال الناس لي وصلنا عندهم أول مرة ( تما عاد فهمت علاش السيدة كانت كتغوت بدك الطريقة الهستيرية )... هادشي كان ياسين عندو معرفة بيه ... بحكم هوا ولد المنطقة , و طفولة ديالو كاملة دوزها وسط هاد القصة ... " الدفينة " و كيما كانت معروفة الأسطورة كانت محمية من طرف ملك جان الغابات ... و بلي تا واحد ما كان يقدر يجبدها من غير الا كانت كتوفر فيه مواصافات خاصة و بطقوس معقدة ... و هوما لي لقاوهم فيا ... حاولت نفهم من عند موحى علاش أنا بضبط ؟ و لكن هو براسو مكانش فاهم و فهمني بلي هادشي لي كيقولي هوما مجرد تحليلات وصلو ليها البارح منين بات مع ياسين و المختار فالجامع ... المماراسات لي عاودت ليهم , كانو غرابين لدرجة أنهم أول مرة كيسمعوهم ... يعني عمرهم مسمعوا بشي واحد استعمل فحال هاد الطقوس باش يجبد كنز ولا يستحضر أرواح ... موحى الأغلبية ديال كلامو كان دخول و خروج فالهضرة ... الشي لي خلاني نشك فيه تا هوا و نقول بلي عندو يد معاهم ... الخطة ديال لقرع كاااانت مقودة و كان عارف فكل خطوة فين يحط رجلو ... موحى شرحلي كيفاش تا جا عندي و كيفاش القضية ديال البير ؟ و هنا زاد صدمني ... يوسف كان كيحركنا كاملين فحال لي كيلعب بالكراكيز ... كيفاش ؟العقل لي عطاه سيدي ربي جعلوا يخطط فالعشية لي كانو جايين عندنا للدار هو و القرع ... و بحكم انه ضامن البلان ديالهم غادي ينجح ... عيط للصجاب موحى و قالهم بلي خصو يهضر معاه ضروري فالمسألة ديالي ... شرح للموحى بلي خصو يشد الطريق فدك لعشية و يجي لعندي ؟ و لكن فين ؟ يوسف و علا حساب مقال لموحى بلي السبيل الوحيد باش نتخلص من التبعية ديال الجن لي استدعيتهم هو " الموت " أه الموت ... قاليه بلي خصني نوصل لواحد المرحلة لي نولي كنطلب فيها الموت و نقلب عليها و لكن منلقاهاش و منلقى حتا كي ندير نقتل راسي يعني نبقى معلق ما بين الحياة و الموت ... و دك الساعة انا و زهري يا إما نحماق و نبقى عايش ... يا إما نموت وأنا مشرك, فهموا بلي الجن ماشي ألعاب فيد البشر يستدعيوهم وقت مابغاو و يخليوهوم وقت ما بغاو ...يعني فالوقت لي كتستدعي فيه واحد من العالم الأخر را كتكون الطاعة المطلقة ديالو ليلك ... و كيفما عندنا " كلشي عندو ثمن " حتا نتا كتكون مملوك ليه ... يعني علاقة تبعية إزدواجية ... و مايمكن تفرق بيناتكم غير الموت ... و لي خصك توصلها عن إقتناع باش يمكن يتفرق معاك ... موحى مكانش عندو الوقت لي يسول علا شنو وقع ولا كيفاش تا خداوني معاهم ويعرف بلي راك مستعد تضحي بحياتك "أغلى ما عندك " فسبيل الخلاص ... الحاجة الوحيدة لي كان قادر يدير موحى هيا يجي عندي فأقرب وقت ... يوسف و قبل حتى ميشوفني ولا يعرف رأيي ... كان مخطط للمصير ديالي و مقرر بلي غادي يهبطني فالبير ... شرح لموحى المنطقة لي غادي نكون فيها و البلاصة بالتحديد و نقطة ديال البير لي غادي يلاقاني فيه ... و فالأخير ختم لكلام ديالو ببرودة و قاليه " الا قيتيه ميت ما تتعرفنا منعرفوك " ... طفى طيليفون و خلا موحى كيحماق ... فدك اللحظة جات لموحى الفكرة ديال انه يتراجع و يخلي الأمور بعيدة عليه , خصوصا أن المسألة فيها الموت , و يقدر يتحط قدام مشاكل كبيرة ... و لكن الحمد لله و من فضل الله تعالى عليا ... تراجع علا الوساويس و قرر ينوض يشد الطريق دك الساعة ... كان كيتاصل بيوسف و لكن مكانش كيجاوبو , الحل الوحيد لي كان قودامو هو يجي لدارنا باش يعرف منين يبدى ... من المكاتيب ديال الله تعالى بلي أنه فاللحظة لي مشيت مع القرع و يوسف ... موحى وصل مورانا للدار بساعة ونص ... الواليدا أول ما شافتو , تصدمت ... فهم بلي القرع وهمها بلي راحنا فدك اللحظة غادين لعندو باش نيسروا الأمور ... موحى منين شاف الواليدة ديالي فدك الحالة , جبر راسو خصو يكدب باش ميزيدش يدمرها و قاليها بلي راه جا مورانا و لكن تخالفنا فالطريق , و فهمها بلي راه سبقناه لباب برد لعند شي ناس هوما لي غادي يفكوني ... الواليدا حست بشي حاجة ماشي نورمال واخا كانت مخبية علا العائلة هادشي كامل إظطرت تعيط لواحد خالي و قالت لموحى بلي مغاديش يمشي الا إدا مشاو معاه ... " سيماهم علا وجههم " عرفت المعنى ديالها بالمعاشرة ديال موحى ... مشاء الله كانت عندو واحد القدرة رهيبة علا لإقناع غير بالهداوة و الإبتسامة ... و هادشي لي خلاه يبرد الواليدة و يواعدها بلي غدا غادي يجيبني سالم غانم ... واخا هوا براسو مكانش عارفني واش عايش ولا ميت فدك اللحظة ... فدك الليل شد الطريق و كان أوا مرة غادي يوصل لدك المنطقة ... معارف عليها تا حاجة ... و مكيعرف فيها تا واحد ...
#الجزء_الثالثون
قطعت عليه الهضرة و قلت ليه و ياسين و المختار ؟ ضحك و قالي " المساجد بيوت الله " زاد ضحك , و فهمني بلي الفقها حتا هوما عائلة بيناتهم فحالنا حنا ههههه "هيرو فاميلي " و بلي أول حاجة غادي يديرها أي واحد فبلاصتو هو التوجه للمسجد ... تما لقى ياسين و المختار و شرح ليهم كلشي و المصيبة لي راني طحت فيها , مفكرو تا لحظة ولا قالو لقضية فشكل , رضاة الواليدا معايا ... الرجال بالرجال , تحركو دك الساعة علمو الناس ديال الدوار كاملين واخا كان موحى وصل فالوقيتة ديال لفجر تقريبا ... تكرفس بزاف دك الليلة ... الطرونسبور والو و بقى مرمي فالطريق و بالو كامل معايا ... وغادي لبلاصة عمرو حط فيها رجلو ... كلشي ناض كيقلب ... لدرجة أنهم قلبوا تقريبا 70 بئر و والو ... حتى بدا موحى كيفقد الأمل و كيقول بلي وقعتلي شي حاجة ولا قتلوني ... تما جا واحد السيد كيحطب نعت ليهم بلي كاين واحد البير قليل لي كيعرفوه ... و لي كان داخل فالغابة و بلي نادرا فين كيمشي ليه شي واحد من غير الصيادة الا كانو خارجين يصيدوا ... تحركوا ياسين و موحى واخا الحال كان باقي مظلم ... و الحمد لله لقاوني فيه و باقي عايش ... لدرجة أنهم متيقوش بلي راني فالوعي ديال ... و من هنا بدى التسلسل ديال الأحداث لي دزت فيهم فالدوار ... كان لازم عليهم يعاودو يدخلني للإسلام حيت من اللحظة لي طلعت من البير فحال لي تولدت من أول و جديد ... شي حوايج كان كيقولهم موحى كنت كنستغرب كيفاش هادشي داز عليا ؟ كيفاش باقي قادر نسمعوا و نهضر فيه ؟ هضرنا و هضرنا و هضرنا و هضرنا ... مرة كنت كنستوعب شي حوايج دازو من حدايا و مفهمتهمش ... مرة كنت كنبقى نقول لا هادشي غير كدوب و بلي مكاين والو من هاد الخزعبلات ... موحى منين كان كيهضر عليا كنت كنحس بيه كيهضر مفتاخر , أنا بالي كامل كان مع الواليدا فوقاش نوصل لدارنا , حاولت نفهم منو داكشي ديال اليد و الديب و الدم و السنان ... و لكن للأسف مقدر يفهم والو ... و قالي بلي مغادي يتهنى حتى نلقاو هاد ولاد لقحاب و نفهموا هادشي كامل , سكتنا و بقيت كنشوف فالشرجم و كنحمد الله بلي راني باقي عايش باش نشوف ... باش نحس ... بصح , مكنعرفو القيمة ديال الحاجة حتا كنفقدوها ... حسيت بموحى باغي يقول شي حاجة و لكن متردد , مسولتوش حيت مكنتش باغيه يخسرلي اللحظة ... داز الوقت ثقيل .. مرة كنهضرو مع كنسكتوا و ديما نفس الهضرة " علاش انا وقعلي هادشي " ؟ فواحد اللحظة عليت عيني ... عرفت راسنا وصلنا , الدخلة ديال المدينة حفظتها طروطوار بطروطوار , حاجة بحاجة ... فحال شي واحد كان 20 عام فالغربة ... عيني مرتاحوش ... كنت كنضحك غير بوحدي فحال شي دري صغير غادي لديزني لاند ... وصلنا للمحطة , كنت كنطلل باغي غير فوقاش ننزل ... شفت ميمتي و مقدرتش نتسنى الكار تا يحبس ... باقي عاقل , و كيفاش غادي ننسى دك المنظر ... ميمتي لي هزتني 9 شهور فكرشها و 20 عام فعينيها , ميمتي لي لبستني كفن بيض و بكات عليا وانا باقي بالحياة , ميمتي لي كنت كل ليلة كنوض كنسمعها كتصلي و تبكي و كبدتها كتحرق قدام عيني... لحنانة لي كان قلبها كيتقطع فانهار 70 مرة , مقدرتش نصبر ... كنت حشمان نبكي حدا النااس و لكن مقدرتش ... جريت فحال شي دري صغير ... كنت انا هوا دك الدري الصغير ... خايف من كلشي , خصني نعنق ميمتي و نبكي عليها , نقوليها شنو دارو لولدك أميمتي ... فين كنت غنموت أميمتي , مكونتيش غادي تعاودي تشوفي أيما ... مكنتيش غادي تلاقايني فالجنة أيما ... حيت غلطت فحق راسي أيما و فحقك , عنقتها و مبغيتش نطلق منها ... مشفتش الدموع فعينين ميمتي ... حيت كانو صافي نشفوا و مبقالها متبكي ... فتحت عيني لقيت الناس كلهم مأثرين... درت لعند موحى لقيتوا حاني راسو مفهمتش علاش . و لكن عرفت بلي راهم حسوا بلي الحب لي بيناتنا ماشي مجرد حب فطري , ماشي غير حيت ولدتني و رباتني و ووكتلني و شربتني كنبغيها ... لا شي حوايج كثر من هاكا كانت جمعانا ... كلمة وحدة كنت كنسمع فودني " الله يسمح لينا من الواليدين " ميمتي مكانتش باغا تطلق مني ... و تانا حلفت بلي عمري غادي نطلق منها فحياتي مرة أخرى ... وصلنا للدار و عرفت بلي الدار نعمة هههههه أول حاجة درت مشيت جبدت لكتاب نحرقوا , و لكن مخلانيش موحى , قالي من بعد و تعرف علاش ... خليتو هوا يشرح للواليدا ... و كنا متفاهمين منقولو ليها تاشي حاجة من هادشي لي وقع ... دارت ليام و مشات و انا نهار علا نهار كنت كنحس براسي كنولي أحسن ... عرفت بلي هاد التجربة غيرت فيا بزاف و بدلت النظرة ديالي للحياة ... كنت مداوم علا العلاج النفسي و فنفس الوقت دائما الرقية الشرعية و الحصص الدينية ... و عمري فكرت بلي غنعاود ولا نحكي هادشي لشي واحد فحياتي ... الواليدا و بحكم الظروف العائلية كانت مضطرة تسافر لعند الواليد ... الأمر لي حتم عليا نكلس بوحدي فالدار ... و هادا كان أول إختبار حقيقي ليا ... بحكم داكشي لي داز عليا مكانت عندي شهية لا للماكلة لا للسفر لا والوووو ... تا القراية كرهتها ... و لكن كنت كنقول بلي هادشي مجرد أزمة نفسية و غادي دوز , تال للنهار لي كنت فيه كالس كنتفرج فواحد الفيلم ... وانا نسمع : لا لا رجع دك اللقطة ... و هنا غادي تبدى قصة أخرى و حريرة و شمن حريرة .
#النهاية
06:12 فالمكانة ... معرفتها واش دالصباح ولا ديال الليل ... حدايا كانيطا د ريد بول و ماطراك ... هاد الديسك فالبيفان ( https://www.youtube.com/watch?v=lpWMCulJrOc ) , ومعلا بالي بوالو ... كيسحابلك ساهل نعاود هادشي كامل ؟ هاهاهاها بنادم كيسمع غير الشاب عقيل كيتفكر العيلة ديالو كيبدى يدمع ... وا تخيل راسك كون عشتي هادشي كامل شنو كنتي غادي دير ؟ هاااا فالأول قتليك را مكنعاودش قصص جحا ... واخا نكتب ليك برقيات طيبة مغاديش يوصلك الميساج ... و لكن لي خصط تعرف هوا بلي أي واحد كان غادي يكون فبلاصتي , كان غيصفي فجوج حاجات : يا إما فالقبر يشبع فيه عزرائيل طرش و هراوة ... ولا فبويا عمر ياكل التراب و يسحابلو الزميتة , معرفتش علاش أنا موقعلي والو من هادشي ... و لكن لي فهمت بلي ماشي الصدفة و لا المنطق لي نقدوني ... لا لا لا هادي قدرة و لي متقدر تكون غير من عند " الله تعالى " تعدبت بزاااف و باقي كنتعدب ... و بنادم كتجيه غريبة كيفاش باقي كنضحك و ديما فرحان ؟ حيت ببساطة عرفت بلي الدنيا تستحق تعاش تماما فحال الأخرة ...شي نهار تقدر تلقاني فشي بواط أنا الأول مرونها حدى طابل دميكساج ديال الديجي ... و لكن كون متأكد بلي منين غادي يأدن لفجر غادي تلقاني أنا الأول فصف مور الامام ... حيت هاكا فهمت ... ماشي عيب واحد يكون كيخسر الهضرة و كيصلي و ماشي عيب تكون البنت كدير الماكياج و تقرى القرأن ... العيب لكبير هوا نتبعوا الخاوي و ننساو ديننا ... أعظم حظ فالحياة هو أنا سيدي ربي خلقنا مسلمين .. كمي و دير تشويكة , هضري بالفرونسي و لبسي المزير ... و لكن عمركم تفرطوا فدينكم ... كلشي بالمهل و كيجي مع الوقت ... كنحاول ما أمكن نبعد من المحرمات و نكون مسلم فأسلوب الحياة ديالي ... فالأفكار , فالأخلاق و المعاملات ... حيت كاين فرق كبير بين بنادم كيدخل للجنة غير حيت كان كيصلي و يصوم و واحد دخل للجنة حيت كان "مسلم " ... من هادشي كامل عرفت بلي عمري غادي ننرجع كيفما كنت ... أي حاجة أي وجه أي واحد داز من حدايا وليت كنعرف بلي وراه قصة و حكاية ... و تفكر دايما عزيزي القارئ ... عمرك تتشفى ولا تحتاقر واحد أخر ... حيت بشوية ديال الزهر لمعكس تقدر تكون نتا فبلاصتو ... أنا ماشي مريض بالسرطان كنعاود المعاناة ديالي ,,, و ماشي لاجئ سوري كنشكي عليك حالتي ... أنا واحد الواحد عاش شي حوايج عمر شي واحد غادي يفهمهم ... و قليل فهاد الدنيا لي يقدر يشوفهم ... حاس بيا ياك ؟ لا غير خوي راسك حيت محاس بوالو ... عارفك صعيب و مستحيل تياق هادشي ... و لكن انا ماشي شغلي , حيت من نهار خرجت من البير مبقيت كنخاف من والو ... من غير حاجة وحدة , عرفتي شنو ؟ هيا ان الناس يعرفوا هادشي لي دوزت ... كنت كل نهار كنقول بلي هادا سر مع راسي ما خص يعرفو تا واحد , جيت و عاودتو ... و المغرب كامل عرفو ... و دابا شنو ؟ و دابا مبقيت كنخاف من والو ... قريتي هادشي ياك ؟ مغنقولكش شناهيا العبرة ولا التجربة لي خديتي ... طزززززززز كلها و فهامتو ... بغيتي تيق تيق , مبغيتيش دفع عينك و نسى بلي راك قريتي هادشي ... المهم عندي هو راسي , فتحتت قلبي و حطيت من علا ظهري واحد لحمل ثقيل و لي مبغيتوش يتدفن معايا ... واحد الحاجة قبل منمشي فحالي ... فحال لي كاينا الشمال را كاين ليمين ... متحطش كلشي فجهة وحدة ... صعيبة تفهمني دابا و لكن مع الوقت غادي تفكرني ... حياتي ترونت و السلاح لي عندي فيدي هوا نضحك عليها ... عرفتي شنو ؟ بهقاء ممشاتش فحالها و رجعت ... و هاد المرة قود و قود من الأول قسمت بالله حتا تفارق الأصول ديالي كيفما باغي نتفارق معاها... و هادشي لي وقع , الواليدة و الواليدة لي ضربو مع بعضهم الغربة و الحب ديال 30 عام ناضو يتطلقوا ... ميميتي ولات ديما مريضة ... أنا باقي كنشوف شي حوايج ... كنفيق معضوض و مضروب , و بزاف ... و لكن بربي منطيح الراس ... و من هاد المنبر كنقولها " بيهو لحبيبة ديالي كاينا جوج حاجات : تحماقي نتي ولا أنا ... لوف يو هاهاها " ... حياتي الجديدة غاداا مزيانة الحمد لله ... غادي نرجع للقرايا و نحاول نخدم و نخرج من الدار ... الله يجعل البراكة ههه ... معرفتش شنو نكتب ... و لكن تعدبت بزاف باش نعاود هادشي كامل و نتفكرو ... واحد الناس واخا نبقا نكتب حياتي كاملا مغديش نوفيهم حقهم ... شكرا ألف مرة , مليون مرة , مليار و ترليون مرة ... لأي واحد دعا معايا من قلبو ... لأي واحد هضر معايا ... لدراري لي عيطولي ... لخوتي لي كانو كل مرة كيسيفطولي الميساجات و مكنتش كنقدر نجاوبهم ... تحية للأم ديال الدري لي بكات معايا فالبورطابل حيت عاشت نفس الأزمة مع ولدها ... شكرا بزااااف خالتي سعاد ... بناس فحالك باش باقي انا عايش ... تحية للدري لي فتحلي قلبو و عاودلي على الاغتصابات لي كان كيتعرضلهم فصغرو ... و حدا كلشي كنقولك بلي راك راجل و سيد الرجال و كنحتارمك كثر من راسي ... تحية خاصة لواحد ثلاتة د البنات عاودولي تجارب ديالهم و أثروا فيا بزااااف ... شكرا لهاد الدري " حمزة الزريوح " لي عمري شفتوا ولا سمعت صوتوا و كان كيواسيني و يرد فيا الروح واخا عمرو عرف المشاكل لي كنت طايح فيهم ... تحية لدري الصغير صلاح و عارفك كتقرى دابا و كضحك هههههه أوجه الثب عمرك باقي تقدم راسك لشي واحد و تقول ليه أنا معاق ... الإعاقة أصلاح نعمة من عند الله ... و الإعاقة ديال بصح هيا الإعاقة الفكرية ... تحية خاصة لياسين رفيق تا نتا أوجه زب هههههههههههههه عطيني شبر التيساع فراعلي كري زوجني بختها د بهقاء و لعل و لكن ههههههههه كيهضر من نيتو را غا حشمت نبلوكيك هههه مالي قواد دجنون هههههه ... شكرا بزاااف لناس لي شاركو معايا القصص و الأحزان ديالهم " أحبكم فالله كاملين " فهاد اللحظة مطالب منكم والووووو من غير أنكم تدعيوي معا ميمتي ... أنا الحمد لله قادر نصبر علا أي حاجة فهاد الدنيا ... الا ميمتي , هاد التجربة كاملة خرجت منها بحاجة وحدة : " بلي الله سبحانه و تعالى خلق الشر غير فالبشر أما الجن مشفت منهم والو فحالي أداوني و باقين غادي أديوني بني أدم " هادا ميساج ليك أيوسف ولا سي زبي ... عارفك قريتي هادشي ... وجد كرك أحبيبي حيت هاد المرة جاي و مجايبش معايا الجنون , غادي نجيب معايا عزرائيل إنشاء الله ... و قصتنا الجاية مغاديش نكتبها فالفايسبوك ... غتكون في Brazzers ... لمغرب كامل جوج بيوت و كوزينة , وتانا قنطان خصني غير نتسارى , فيما كان شي موسم د عيساوة هانا معاك ... فيما كانت شي عمارة ديال شي والي أنا حداك ... لي بدى بالدموع غادي نكملوه بالدموع ... معلا بالنا لا بمخزن لا بقانون ... خصك رقم كبر من 19 باش نتفكوا معاك ... لي بدى فزنقة كيكمل فالزنقة ( باقي كيهضر معايا فالتيليفون و زهق من الموت علا الفرق ديال 10 ثواني ) ... دابا ديديكاسات ... قطع تيكي و شد الصف , أول حاجة سلامي للموسطاشات لي كيضربو بيا الكيسان د أتاي فالغروبات ديال التقحبين ... سيري يا بنت القحبة بغيت سيدي ربي يعطيك غا التبول اللإرادي , تولي غادا و ترشي فحال السحابة ... تحية للحريم المربي و بنات الناس و سمحولنا علا تخسار الهضرة ... لقواويد لي خرجو القصة , لي كيبيعوا راسهم ب " ميغسي فغيغو و إيموتيكون ديال بوسة " شكرا أوجووووه الزب ... حيت كن مكنتش نتوما مكنتش غادي نعرف شحال من حاجة و شحال من واحد , ورا الحساب كيتجمع و الصرف غيرجع بالسنتيمات ... مبغيتش ندعي فيك و نقول يا ربي "تبكي عليك ميمتك كيفما بكات عليا ميمتي" حيت راجل علا طباسل ختك يا شماتة و منبغيش شي أم تعيش دك العداب ... هاهاهاه ندوزو " لأبطال الكلافيي " لي كيقوليك وا سلوقية هادي و هوا منين كيظلم الحال مكبقدرش يطلع تال السطح ديال دارهم ... هادي را تمساح أخوييي ماشي سلوقية غا عطي راحة لكرك و مضيعشي وقتك فالقراية هههههههههه فحالك هوما الشارج ديالي , ولي تشفى يتبلى ... تحية للفهاماطورات صحاب الأخطاء اللغوية و الأسلوب الركيك ... أثبي أنا قريت فمدرسة نهار كطيح الشتى كتنوض الجلبانة فالقسم ... أربعة فطاولة و الخامس غائب ... صحاب الغربال ههههههههههههههه أحسن حاجة فالغروب هوما نتوما : هاو هاو هاو هاو هادشي لي قدرت نكتب عليكم ههههه تحية للجيران لي باعو الثلاجة باش يشروي بيسي يتبعوا القصة هههههه و انا را مسكون مع كري نهار نجفل نرونها علا حبابكم هههههه تحية للناس لي كتعرفني فالواقع و لي فادي تبدل المعاملة معايا و النظرة ديال أشرف لقديم كنقولكوم : سيرو تقودواااااااا واييييه سيروووا تقودوا ... مهم شكرا لأي واحد قرى هاد السنوات الضوئية ديال لكتابة و صبر معايا تا ساليت ههههههه شكرا لميمتي لي عمري قدرت نقولهالا فوجهها , نقدر نموت الا جاب ربي العمر ... و تقراها هنا " كنبغييييييييك أيما " ... هانا ساليت أخوتي أنجاوب كلشي ... لي محتاج شي حاجة .. لي باغي يخوي قلبو ... لي محنسر فالفلوس ههههههه أي حاجة بغيتو هانا معاكم ... بلا دك الأسئلة د زب ديال واش نعستي مع البهقاء واش ولدتي هههههههه الهضرة لي كنقول ديما "دير راسك فبلاصتي " أه بلاتي ... باقي مساليت ... عقلو عليا مزيان , حيت انا عاقل عليكم , شكون أنا ؟ ههههههههه أنا أشرق و هادي قصتي
دخلنا ... أول حاجة لاحظت الجامع واخا بسيط كان زوين بزاف ... الريحة ديال الزرابي فحال لي باقين جدادين , و فواحد القنت كانوا مسطرين اللواح و مرتبين بواحد الطريقة فحال لي حاطهم حياتو كاملة دايرة علا دك اللواح ... كلسني موحى علا الأرض و قالي تسنى ... دخل ياسين و شد الباب ديال الجامع و كلس حدايا , كل مرة كان كيدور يشوف فيا فحال لي ممتيقش راه بصح أنا لي كالس حداه ... تفكر ! و ناض جابلي بوديزة ديال الما نشرب ... قراونا فالمدرسة بلي الماء لا مذااق له ؟ غير كذبوا علينا... أنا فدك اللحظة حسيت براسي فحال لي كنشرب دوى الموت ... بقيت كنشرب كنشرب كنشرب ! لدرجة ياسين بقا كحيدلي البوديزة من يدي وكيقولي راه غادي يضرك ، جا موحى و جاب معاه واحد السيد كبيير فالعمر ... فايت 80 سنة تقريبا, سيد شافني بقا كيقرب لوجهي و يحقق و كيقلب فيا فحال شي واحد من إثيوبيا عطيتيه أيباد ... فدك اللحظة موحى و ياسين كانو كيهضروا , فهمت من هضرتهم بلي الناس ديال الدوار كاملين كانو كيقلبو عليا و كيتسناوني نجي , أنا مفهمتش كيفاش الناس عرفو بهادشي و كيفاش موحى بان فجأة و لقاني ؟ مكنتش قادر نهضر و مكونتش قادر نسول ... الحاجة الوحيدة لي نطقت بيها هيا : عطيوني تيليفون نهضر مع الواليدة ... موحى عنقني و قالي صبر كلشي بوقتوا ... دار لعندهم الراجل لكبير و قالهم على بركة الله نبداو , شنو غادي نبداو ؟ واش باقي من بعد ؟ أنا مكنتش قادر نزيد ... قلتلهم لا لا لا مخصني والو بعدوا مني ... فدك اللحظة مكانت عندي الثقة تا فواحد ... كيفاش غادي نتيق من بعد لي داز عليا كامل ؟ رجلي و ليهوما مني و كيعكلوني ... كيفاش عاد غادي نتيق فبنادم ؟ شدلي موحى فيدي و قالي معندك مناش تخاف أولدي أنا معاك بإذن الله راك غادي تنسى هادشي كامل ... مجاوبتوش و لكن شفت فعينيه و قريت الصدق عرفتو مكيكذبش , دخلوني لواحد لبلاصة فحال الباطيو ... لقيت كاين مغسلة ديال الموتى ... و محمل محطوط فوقو كفن , دار لعندي لفقيه لكبير و قالي "هادا كان ديالك أولدي أشرف , و لكن دابا راه مكتاب لشي واحد غيرك" ... شفت فالكفن و ضحكت فخاطري فحال لي قلت ليه :" ماشي ليوما ... " أه كنت خايف ! و لكن ماشي من الموت ... بقاو كيهضروا بيناتهم و أنا كنتأمل فالمحمل و كنتخيل راسي مجبد فوقوا ... شوية دار عندي موحى و قالي : سمعني أولدي ! راه خصنا نختنوك ...مفهمتوش أنا فالأول , قتليه كيفاش ؟ قالي : خصنا نعاودك بالطهارة ... وا هيا ناررررررري ههههههههههههههههههههههههههههه فيما كنتفكر هاد المنظر كنطير بالضحك ... شديت فحجري و قوتليه : "لا لا لا مالكم حوماق ولا " ؟ ههههههه نصبر علا كلشي الذئاب و الحنوشا و الجنون و الموت ... و لكن إلا ولي العهد هههههههههه كلسني حداه و شرحلي بلي داكشي غير شكليا زعما و مغادي يوقع والو ... بقا معايا تا تقنعت للضرورة ... مهم نخليكوم نتوما تخيلوا المنظر ... مكاين لا شوف حمامة لا شوف غواصة ... تا سمعت لمقص زغرت هههههه ... كلسوني علا واحد الخشبة وانا حابس الضحكة ! نسيت كلشي لي فات بقا فبالي غير المنظر ديال دك الساعة , دخل ياسين ... و فيدو جوج سطولا ... قالي حيد حوايجك باش نغسلوك ... مبغيتش نبقى نسول فهمت بلي غادي يغسلوني فحال الموتى ... غمضت عيني و بقت كنحس غير بالبرودة ديال الما ... دارو داكشي تماما فحال طقوس الغسل نوضوني و خرجوني بالفوطة ... كنت كنقفز بالبرد ... جا موحى و عطاني واحد الميكة فيها قندورة و حوايج جداد : قالي لبس هادو را شريتهم علا ودك فالطريق ... بصحتك ! لبستهم و بقيت كنشوف راسي فواحد المراية صغيرة معلقة حدى المحراب ... جا الراجل لكبير و عطاني واحد الطرف ديال المسك ... معرفتوش فأول مرة ... موالف غير بالرفان ديال الكفار ... بقيت كنشوف فيه , قالي حكو فحوايجك و مور وذنك ! فيه واحد الريحة رائعة نسيت الجوع و العيا و كلشي ... كانو واقفين بعاد عليا و كيهضرو و أنا كنتأمل فالشرجم و الدراري صغارين معلقين فيه باغيين يطللوا ... شيرت ليهم و هوما يهربوا ... جا ياسين جبرني كنشوف فالمراية ... قالي أنا غادي ندير ليك شي عشوب باش تحيد دك الزروقية و الضرب لي فوجهك , عيطوا ليه موحى و الفقيه ... بقاو كيهضروا تقريبا شي 10 ديال الدقايق ...و جاو عندي قالولي كتحس براسك مزيان ؟ غير هزيت راسي زعما أه ... وقفوني و ووقفوا أون فاص معايا ... و بداو كيقول شي حاجة ... عقلت غير فالأول قال " بسم الله الرحمان الرحيم إن هذا العبد الضعيف ... " و كان كيهضر بالزربة مقدرتش نركز معاه كنت مرة مرة كنسمعوا كيقول سميتي ... سالا و سكت واحد عشرة ديال الثواني دازو عليا فحال عشر سنين ... زاد عندي ياسين و تبسم فوجهي ... مفهمتوش ! قرب لوذني ... و بقا كيأذن ...حسيت براسي رتحت... كنت كنحس بكل كلمة بكل حرف بكل رنة ديال الصوت ديالو ... سالا و عاود نفس الإبتسامة و تراجع للور ! كانت النوبة ديال موحى و كي العادة مكيطيحش كلمة ولدي من فمو ... قالي نطق معايا بالشهادة ...أولدي ... فدك اللحظة فهمت كلشي ! فهمت بلي غادي نولي مسلم ... فهمت بلي صافي تسالا كلشي ... فهمت بلي غادي نبدى حياة جديدة ... فهمت بلي الله لي ابتلاني هو نيت لي الغفور الرحيم ! المحب لعباده ... عليت صبعي و غمضت عيني ... و كانت أحلى لحظة فحياتي ... نسيت كلشي لي داز عليا ... لساني بلا منطاوعو نطق " أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمد عبد و رسوله " فتحتت عيني و أقسم بالله العلي العظيم تا شفت الدنيا بنظرة وحدة أخرى ... أول دمعة نزلت من العين ديال ليمين ... و أول صوت سمعتوا ديال عمي موحى : مرحبا بك في دين الحق ... مرحبا بك في دين الإسلام ! كنت عاقل غير علا سميتي ... غير علا شكون أنا ... أنا واحد الدري صغري درت واحد الذنب كبير فحياتي ... أنا لي كنت مسلم غير حيت تولدت فدولة إسلامية ... أنا لي كنت كنشوف الدنيا كاملة كحلة ... أه أنا لي مكان كيعجبني والو ... أنا لي كنت كنبكي ميمتي صباح و عشية ... أنا لي أذيت راسي و أذيت معايا بزااااااف ديال الناس ... و علاش ؟ حيت كنت كبغي غير راسي ... دابا وليت مسلم ؟ دابا كلشي تسالا ؟ صافي الدموع لي خسرت غادي نعوضهم بالفرحة ؟ ...
#الجزء_السادس_والعشرون
دك الساعة عاد حسيت براسي وليت بنادم ... لي سبق ضرباتو طوموبيل و ناض واقف فالبلاصة هوا لي غادي يعرف الاحساس لي كنت فيه ... سلموا عليا بثلاتة بيهم ... كنت باغي نبكي و لكن الفرحة كانت مغلبة على الدموع ... خرجنا من الجامع و مشينا لواحد الدار ملصقة معاه ... دخلنا و غير من الطريقة لي كان كيتصرف بيها ياسين عرفتها دارهم ... الدار كانت زوينة و كاملة مصبوغة بالبيض ... ريحة ديال الصباح فشكل و البرد قاصح ... درت لعند الحاج لكبير ,,, قتليه فين حنا ؟ قالي فدار ياسين ... قلتيه لا لبلاصة فين ؟ قالي بلاتي و غادي نهضروا فهادشي كامل ... دخلنا لواحد البيت كان مفرش زوين , فحال شي دار فالمدينة , كلسنا و رحبت بينا واحد السيدة الله يعمرها دار , عرفتها الزوجة ديال ياسين ... طلبت من موحا البورطابل ... قالي النمرة ديال الواليدا ديالك عندي , أندوي معاها انا الأول ... خرج و بقا تقريبا شي 10 الدقايق مبغاش يهضر حدايا ... رجع و عطاني البورطابل ... الصوت لي تقدر تسمعوا واخا تكون أصم هو صوت ميمتك , "ولدي " كنت محتاج نسمع غير هاد الكلمة باش ترجع فيا الروح , قولتلها ألو يمى ؟ بقيت كنسمع غير لبكى ... مقدرتش تسكت ... عييت نقول ليها راني بيخير و را غادي نجي ... و نسولها و هيا غير كتبكي ... مبغيتش نزيد نبقى نسمعها كتبكي , قطعت و انا حابس الدموع ... جا ياسين و قالي مديرش فبالك را فرحانة ... قلب الهضرة و عيط " أسية أسية ... " جات واحد البنيتة مشاء الله القلب ديالي تزعزع , طوب ديال لحلاوة ... قالها سلمي علا أشرف ... جات و باستني و كلست حدايا و قاتلي فين كتقرى نتا ؟ هههههه بغيت نشرحلها و لكن صعيب بزاف ... حاولت نفهمها مع مكان عندي ميدار .. و لكن مكلخة هههههههههه ... فالأخير قاتلي أنا فالتحضيري شحال خصني من أيام باش نوصلك ؟ هههههه ضحكتني قوتلها كتعرفي السنة ؟ قاتلي اه يوم , شهر , سنة ... قولتلها خصك 14 سنة ... تخلعت , ناضت كتجري جابتلي واحد الكتاب ... سحابلي شي مخطوطة من عهد الفنيقيين ... شبرتها لقيتها غا القراءة ... غير من المنظر ديالها تعرفها الدوار كامل قرى فيها ... وراتني شنو كيقرويهوم و كيفاش كيعلموهم لكتابة ... لقيتهم باقين كيقراو " أكل كريم التفاحة " " مريم تلعب بالدمية " عرفات هاد البلاد كانت و غادي تبقى د ولاد لقحاب ... طلعونا مكلخين هادي 14 عام و باقين كيطلعوا جيل بجيل ... وريتها شي حوايج و بقيت كنتفرج فالتصاور ... أي حاجة كانت كتفكرني بالكتاب لي قريت ... كنت كنخاف من الصفاحي ... وكنحقق فكل كلمة , سهيت و هوا يعيطلي موحى قالي بسم الله عليك نوض تفطر ... كان فيا الجوع ...غير بوحدي كليت طبسيل ديال الجبن , فحال لي عمري شفت النعمة ... سلينا و بقيت كنضحك معاهم و مرة مرة كتجيهم غريبة كيفاش باقي كنضحك عادي و كنتفكر شي حوايج كيضحكوا وسط هادشي كامل ... كنت فرحان كنحس براسي مبقى والو من داكشي لي دوزت ... موحى قالي يالاه تخرج نوريك الدنيا , خرج معانا ياسين و بنتو أسية ... تفكرت لفلوس لي عطاتني الواليدا هزيتهم فجيبي و خرجنا ,,, أول حاجة منين شفت داكشي عرفت راسنا معايشين ما والو ... الطبيعة لي شفت دك النهار مشاء الله عمري ننساها و حلفت بالله تا نعاود نرجع لتما ... سولت موحى فين حنى ؟ قالي بلي حنى فمنطقة قريبة للريف سميتها "باب برد " ... حنا كنا فتوريرت و كي درنا وصلنا لباب برد؟ قالي دابا رتاح ماشي وقت هادشي ... رجعنا للدوار و فالطريق كنتلاقاو الناس كيسلموا عليا و يعنقوني ... النسا كيزغرتوا ... مفهمت والو و لكن كنت كنحس براسي الحسن الثاني فدك اللحظة هههههه عنقت شي 70 ولا 700 واحد ... كل واحد كنتأمل فوجهو ... كل وجه موراه ألف حكاية , ناس بساط .... مكيهمهومش يكون عندك الماستر ولا الدكتوراه باش يحتارموك ... مكيحلموش بالمازيراتي ولا يدوزو الفاكونس فتركيا .. كيلبس غير باش يستر راسو ... مكيعرف لا لاكوست لا غوتشي ... تأملت حيت كنت عارف بلي أي حاجة فهاد الدنيا خصك بزاااف باش تفهمها علا الحقيقة ديالها ... مفهمتش كيفاش ناس قادرين يعيشوا بها البساطة ؟ الملك و باقين كيشوفوه غير فالفلوس هههه أكبر مشكل عند الواحد فيهم هو علاش البقرة مولدتش هاد الربيع ؟ ... دوزت نهار زوين . نسيت كلشي لي داز عليا , تا الناس و العائلة د ياسين الله يعمرها دار ... تعشينا فالليل و قالي موحى نوض أولدي ندخلو للجامع باغين نهضروا معاك ... عرفت القاصح عاد جاي نسمعو ... خرجنا و كان الليل و البرد بزايد ,,, دخلنا للجامع ... شدينا الباب و شعلوا واحد المجمر و كلسوني وسطهم ,,,
#الجزء_السابع_والعشرون
غير من الكلسة و المنظر لي دارو ... عرفتهم شنو باغيين ... كانوا باغيين نعاود ليهم كلشي ... شاف فيا موحى و قالي : كتحس براسك مزيان ياك ؟ جاوبتو : أه الحمد لله , بغيت نسولو و لكن مخلينيش نكمل الهضرة و قالي سمع سي المختار شنو غادي يقول ليك , هضر لفقيه لكبير و قالي : عارفناك مغير أولدي و لكن را خصك تعاودلنا داكشي كامل ... من الأول تال الأخير , سكتت ... رجعت السينطا للور , تفكرت كلشي... و بديت نعاود , من الديبار , من أول لحظة شفت فيها لقرع , تال للحظة لي بقيت كنسمع غير الزطامي ديال رجليهم , كل مرة كانو كيوقفوني و يبقاو يسولوني , ولا كيقولولي نعاود شي حاجة ... داكشي لي كنت كنعاود مكانوش متوقعيناه ... خصوصا موحى كان مصدوم و كيأكد علا شي حوايج بزاف ... ساليت و بقاو ساهيين كيشوفوا فبعضهم ... ناض ياسين و قالي يالاه نديك للدار ترتاح ... مشينا و لقينا مرات ياسين خوات بيت النعاس ديالهم باش ننعس فيه , مبغيتش ... حشومة نخرج الراجل و مراتو و بنتو باش ننعس أنا ... و لكن عيني غرغرو بالدموع حيت عاد عرفت الناس شحال قلبهم كبير ... طلبت منهم يخليوني علا خاطري و ننعس غير فالبيت ... مخسروليشي , البرد و العيا , معقلت علا راسي تا ضربتني الفيقة فالصباح ... فتحتت عيني لقيت الشمس طلعت .. و لكن السكات و باين كلشي ناعس ... مقدرتش نوض , بقيت مجبد شي ساعة و نص ... تا سمعت الهضرة برات البيت , خرجت لقيت ياسين و مراتو كيهضروا ... سولتو علا موحى ؟ قالي راهم نعسوا فالجامع ... كنت باغي نطلع عندو و لكن قلت مكاين لاش نفيقوا فهاد الصباح ... خرجت نتمشى و قالي ياسين منبعدش حيت بغانا نفطرو مجموعين , منين خرجت من الدار تصدمت ... لقيت الدنيا عامرة و الدراري كيلعبوا ... أوااااه فهاد الصباح ؟ بقيت كنشوف فعباد الله و البهايم و الشجر ... و أنا معارفش شنو جابني لهنا ... رجعت للدار لقيت موحى و المختار جاو و كالسين كيتسناوني ... سلمت عليهم و سوالت موحى فوقاش غادي نمشوي ؟ , قالي مور الظهر إنشاء الله غنشدوا الطريق ... كلست و كان السكات فالدار ... تا واحد متكلم , تا أسية جات حدايا و كلست ... و منطقت بحتا حرف , كنت كنتسناهم يشرحولي داكشي لي وقع ولا يقولولي علا الأقل كيفاش جبروني ... و لكن تا واحد مهضر , دك الصباح داز ثقيل ... أدن الظهر و نضنا نمشوي نصليوي ... الله يسمحلي مكنتش مصلي الصبح ههههههههه صلى بينا المختار و مشاء الله حسيت بواحد الراحة فشكل ... فحال لي حطيت من ظهري ثقل كبير ... كنت كل مرة كنسجد و كنشم الريحة ديال الزربية الجديدة كنحس بلي هيا الريحة النيت ديال حياتي الجديدة ... سالينا . و رجعنا للدار .. عيات مرات ياسين تحبسنا واخا غير نتغداو ... و لكن انا مكنتش قادر نصبر , كنحسب غير السوايع باش نوصل لدارنا ... دازو عليا هاد اليوماين قاصحين بزاف ... كنت باغي غير نرتاح ... سلمت عليهم فحال لي عمري سلمت علا شي واحد ... مكرهتش نبوس ليهم رجليهم علا داكشي لي دارو معايا ... تا أسية مبغاتنيش نمشي ... و ديرت ليها دك اللعيبة ديال سيري لبسي السباط باش تمشي معانا ... سلمت علا الحاج المختار , راجل معقول الله يعمر ليه الدار و قالي بلي باقي غادي نتلاقاو و نتجمعوا ... خرجنا لقينا واحد مول 240 كيتسنانا ... ياسين كان غادي معانا ... ركبنا و أنا مباغيش نشوف مورايا ... كنت كنشوف غير الناس كيشيرو ليا و الداراري الصغار كيجريو حدا الطوموبيل ... طريق من الداور للطريق الرئيسية مكانتش بعيدة و لكن قاصحة بزاف ... أي واحد كيسوك تما كنحتارمو كثر من رائد الفضاء ههههه ... وصلنا , و بقا معانا مول الطوموبيل تا هوا كان راجل درويش بنتو كانت خدات الباك دك العام و كتقرى فالمدينة , و حلمو بسيط ... غير تولي ليه " معلمة " قالي بلي هاد الأيام كيجمع لفلوس باش يشري ليها بيسي حيت كتحتاجو للقرايا ... بقيت كنشوف فيه émoticône unsure و حنا لي عندنا كلشي و عاطينها غير للبورنو و الخاوي ... كان كيهضر و انا بالي ماشي معاه ... عيني غير مع الطريق كنتسنى فوقاش يبانلي الكار ... غير شفتو جاي و شير ليه ياسين شدتني الفرحة من ودني ... جبدت الفلوس و بغيت نخلص مول الطاكسي ... حلف ميشبر منا فرنك ... ناس واعريييييين علينا بزاف , عنقتوا و بست ليه راسو و بقيت غادي و كندعي ليه مع بنتو ... عاودت سلمت علا ياسين و قالي بلي غادي يجي عندنا منين ترسى الأمور ... طلعت للكار و كنحس براسي فحال لي طالع للطيارة ديال كندا ... كنشوف فالناس و كنضحك ... أي واحد كان كيشوفني كان كيقول معا راسو مال هاد لحمق , حيت بقوة مربينا الشر فقلوبنا و الدنيا عمات لينا العينين و القسوة لي ولينا عايشين فيها ... أي واحد كيبان لينا فالصفة " الانسانية " كنعتابروه حمق ... كلست حدا موحا و عيطت للواليدا ... مبغيتش نهضر معاها , حيت
كنت عارفها غادي تبدى تبكي ... قاليها راحنا جايين و بلي كلشي مزيان ... قطع و شاف فيا قالي : أشرف ... عرفتوا غادي يبدى يعاود ...
#الجزء_الثامن_والعشرون
موحى كان واصل لواحد المستوى ديالي الادراك بعيد ... حاول يوصلي الأمور بواحد الطريقة فشكل ... و شرحلي بلي الطريق كاملة و ميمكنش تقدو باش يوضحلي هادشي لي دوزت ... تانا حاولت نتبع معاه الخيط ديال الأمور باش نفهم كلشي .. فالأول فهمني بلي هادشي مكتاب و قدر معند الله تعالى و بلي أنا معندي تا دنب فيه و بلي هوا براسو مكانتش عندو القدرة يستحمل شي حاجة فحال هادشي لي دوزتو ... وضحلي العلاقة ديالو بيوسف ولي كانت سطحية بعكس شنو كان كيسحابلي ... قالي بلي يوسف كيعرفو من خلال صحابو و طورت بيناتهم العلاقة غير حيت كان كيحضر معاهم للحصص د الرقية الشرعية و بعد المرات فعمليات الصرع ... الفقهاء صحابو من بعد توضح بلي براسهم غير تلاقاواه فشي ليلة هاكدا و بحكم انه ماشي ولد المنطقة بقاو على اتصال معاه و بلي مدة المعرفة ديالهم مفيتاش أسبوع ... يوسف تصادف الوجود ديالو مع موحى النهار لي هضر معاه السيد عليا .. و أصر باش تا هوا يرافقهم و يجي يشوف الحالة ... موحى حس بشي حاجة ماشي طبيعية منين يوسف أبدى الاهتمام ديالو بالكتاب و خصوصا أنه كان كيسولني علا شي حاجات غرابين ... بالأخص القضية ديال أنه فيدو الحل و المسألة ديال السيد د الخميسات ... موحى عاودلي بلي منين خرجوا عندنا من الدار و كانو غاديين فحالهم ... يوسف كان مزروب و كيهضر بزاف فالبورطابل ... واخا كان موحى كيحاول يسولو و يستفسر كيفاش القضية ديال السيد لي غادي يعاونا ... مكانش كيعطيه راس الخيط ... و كيخليه الموضوع ديما فالظلام و كيقوليه ميكون غير الخير إنشاء الله ... منين وصلو فحالهم لتارودانت موحى ملقاش البورطابل ديالو ... كان مأكد من راسو حاطو فواحد الكارطابل ديال اليد ... و لكن مفهمش كيفاش ضاع منو ... غدوة فالصباح مشى عند صحابو الفقها لي جاو معاه ... و طلب منهم النمرة ديال يوسف باش ينسق معاه النهار لي غادي يرجعوا عندي فيه ... يوسف مكان كيجاوب تا واحد فالبورطابل ... و حتا حنا مكانش كيجاوبنا موحى , خط الإتصال الوحيد لي كان باقي هو بيني و بين يوسف ... فهمتوا القالب دابا ؟ يوسف كان عارف شكيدير ... و اللعبة كانت فحال الشطرنج ... طيح البيادق كاملين و بقينا غير أنا وياه فوق الرقعة ... موحى حاول يقلب علا السيد لي من العائلة ديالنا ياخد منو نمرتي و لكن كان مشى فحالو لهولندا ... الحد الأن كانت كتبان ليه الأمور عادية . و الفكرة لي كانت فبالو هيا بلي يوسف نهار غادي يكون موجد الأمور ... غادي يتاصل بواحد من الجوج لي كانو معاه و يعلمهم بالوقت لي غادي يرجعوا فيه لعندي ... و لكن ماشي داكشي لي وقع , أول مرة شفت فيها القرع و يوسف مع بعضهم عرفت بلي دك التوارك مكانوش راكبين فيها ناس عاديين ... ناس عارفين شكيديرو و ماشي خرجوا من العدم و هتموا بيا انا بالضبط ... يوسف شرحلي بلي لحوايج لي فهمتهم و درتهم من شمس المعارف قليل لي قدر يوصلهم ... و بلي بالنسبة لهاد الناس أنا كنت ثروة و فرصة العمر ... و بلي هوما الوحيدين من بعد الله تعالى لي كانو عارفيني شنو خرجت من الكتاب ... الخطة لي جاو بيها كانت محكومة و معدلة حرف بحرف ... نقطة بنقطة , و شكون كان الطعم ؟ أنا بطيبعة الحال ... حيت كنت فموقع ضعف ... غارق فوسط المصايب , فواحد العالم لي معارف فيه تا حاجة ... و فدك اللحظة كنت كنقلب غير علا طوق النجاة ... أي يد كانت غادي تمدلي كنت غادي نتشبت بيها ... و هادا هو الدور لي لعبوه عليا هاد ولاد لقحاب ... و مثلوا عليا بلي راهم الترياق الشافي و سبيل الخلاص ... فدك الساعة مكنتش عارف الفرق بين يوسف و موحى ... كان كيسحابلي بلي راهم مع بعضهم ... كليكة وحدة , و لكن لا , شرحلي موحى بلي دك الناس لي كنت معاهم هوما مشعودين ... و بلي المنطقة لي كنا فيها كانت مشهورة بواحد الأسطورة كتقول بليكاين فيها شي حاجة كثر من كنز ,,, كيفاش كثر من كنز ؟ مكتقدر تا بشي ثمن ... ماشي دهب و ماشي فلوس , الله وحدو لي عالم شنو كان مخبع تما ...
#الجزء_التاسع_والعشرون
" المدفونة " هاكدا قالها موحى ... الناس ديال المنطقة كاملين سامعين بيها و كيعرفوها مزيان ... و لكن قليل لي كان قادر يقلب ولا يحاول يجبرها , الأغلبية كان كيموت فألأخير و لا مكيعاودش يرجع ... فهمني موحا بلي القرع حاول جوج مرات يجبد المطمورة و لكن فأخر محاولة تشلل واحد السيد كان معاهم ... ولد المنطقة و لي هوا من العائلة ديال الناس لي وصلنا عندهم أول مرة ( تما عاد فهمت علاش السيدة كانت كتغوت بدك الطريقة الهستيرية )... هادشي كان ياسين عندو معرفة بيه ... بحكم هوا ولد المنطقة , و طفولة ديالو كاملة دوزها وسط هاد القصة ... " الدفينة " و كيما كانت معروفة الأسطورة كانت محمية من طرف ملك جان الغابات ... و بلي تا واحد ما كان يقدر يجبدها من غير الا كانت كتوفر فيه مواصافات خاصة و بطقوس معقدة ... و هوما لي لقاوهم فيا ... حاولت نفهم من عند موحى علاش أنا بضبط ؟ و لكن هو براسو مكانش فاهم و فهمني بلي هادشي لي كيقولي هوما مجرد تحليلات وصلو ليها البارح منين بات مع ياسين و المختار فالجامع ... المماراسات لي عاودت ليهم , كانو غرابين لدرجة أنهم أول مرة كيسمعوهم ... يعني عمرهم مسمعوا بشي واحد استعمل فحال هاد الطقوس باش يجبد كنز ولا يستحضر أرواح ... موحى الأغلبية ديال كلامو كان دخول و خروج فالهضرة ... الشي لي خلاني نشك فيه تا هوا و نقول بلي عندو يد معاهم ... الخطة ديال لقرع كاااانت مقودة و كان عارف فكل خطوة فين يحط رجلو ... موحى شرحلي كيفاش تا جا عندي و كيفاش القضية ديال البير ؟ و هنا زاد صدمني ... يوسف كان كيحركنا كاملين فحال لي كيلعب بالكراكيز ... كيفاش ؟العقل لي عطاه سيدي ربي جعلوا يخطط فالعشية لي كانو جايين عندنا للدار هو و القرع ... و بحكم انه ضامن البلان ديالهم غادي ينجح ... عيط للصجاب موحى و قالهم بلي خصو يهضر معاه ضروري فالمسألة ديالي ... شرح للموحى بلي خصو يشد الطريق فدك لعشية و يجي لعندي ؟ و لكن فين ؟ يوسف و علا حساب مقال لموحى بلي السبيل الوحيد باش نتخلص من التبعية ديال الجن لي استدعيتهم هو " الموت " أه الموت ... قاليه بلي خصني نوصل لواحد المرحلة لي نولي كنطلب فيها الموت و نقلب عليها و لكن منلقاهاش و منلقى حتا كي ندير نقتل راسي يعني نبقى معلق ما بين الحياة و الموت ... و دك الساعة انا و زهري يا إما نحماق و نبقى عايش ... يا إما نموت وأنا مشرك, فهموا بلي الجن ماشي ألعاب فيد البشر يستدعيوهم وقت مابغاو و يخليوهوم وقت ما بغاو ...يعني فالوقت لي كتستدعي فيه واحد من العالم الأخر را كتكون الطاعة المطلقة ديالو ليلك ... و كيفما عندنا " كلشي عندو ثمن " حتا نتا كتكون مملوك ليه ... يعني علاقة تبعية إزدواجية ... و مايمكن تفرق بيناتكم غير الموت ... و لي خصك توصلها عن إقتناع باش يمكن يتفرق معاك ... موحى مكانش عندو الوقت لي يسول علا شنو وقع ولا كيفاش تا خداوني معاهم ويعرف بلي راك مستعد تضحي بحياتك "أغلى ما عندك " فسبيل الخلاص ... الحاجة الوحيدة لي كان قادر يدير موحى هيا يجي عندي فأقرب وقت ... يوسف و قبل حتى ميشوفني ولا يعرف رأيي ... كان مخطط للمصير ديالي و مقرر بلي غادي يهبطني فالبير ... شرح لموحى المنطقة لي غادي نكون فيها و البلاصة بالتحديد و نقطة ديال البير لي غادي يلاقاني فيه ... و فالأخير ختم لكلام ديالو ببرودة و قاليه " الا قيتيه ميت ما تتعرفنا منعرفوك " ... طفى طيليفون و خلا موحى كيحماق ... فدك اللحظة جات لموحى الفكرة ديال انه يتراجع و يخلي الأمور بعيدة عليه , خصوصا أن المسألة فيها الموت , و يقدر يتحط قدام مشاكل كبيرة ... و لكن الحمد لله و من فضل الله تعالى عليا ... تراجع علا الوساويس و قرر ينوض يشد الطريق دك الساعة ... كان كيتاصل بيوسف و لكن مكانش كيجاوبو , الحل الوحيد لي كان قودامو هو يجي لدارنا باش يعرف منين يبدى ... من المكاتيب ديال الله تعالى بلي أنه فاللحظة لي مشيت مع القرع و يوسف ... موحى وصل مورانا للدار بساعة ونص ... الواليدا أول ما شافتو , تصدمت ... فهم بلي القرع وهمها بلي راحنا فدك اللحظة غادين لعندو باش نيسروا الأمور ... موحى منين شاف الواليدة ديالي فدك الحالة , جبر راسو خصو يكدب باش ميزيدش يدمرها و قاليها بلي راه جا مورانا و لكن تخالفنا فالطريق , و فهمها بلي راه سبقناه لباب برد لعند شي ناس هوما لي غادي يفكوني ... الواليدا حست بشي حاجة ماشي نورمال واخا كانت مخبية علا العائلة هادشي كامل إظطرت تعيط لواحد خالي و قالت لموحى بلي مغاديش يمشي الا إدا مشاو معاه ... " سيماهم علا وجههم " عرفت المعنى ديالها بالمعاشرة ديال موحى ... مشاء الله كانت عندو واحد القدرة رهيبة علا لإقناع غير بالهداوة و الإبتسامة ... و هادشي لي خلاه يبرد الواليدة و يواعدها بلي غدا غادي يجيبني سالم غانم ... واخا هوا براسو مكانش عارفني واش عايش ولا ميت فدك اللحظة ... فدك الليل شد الطريق و كان أوا مرة غادي يوصل لدك المنطقة ... معارف عليها تا حاجة ... و مكيعرف فيها تا واحد ...
#الجزء_الثالثون
قطعت عليه الهضرة و قلت ليه و ياسين و المختار ؟ ضحك و قالي " المساجد بيوت الله " زاد ضحك , و فهمني بلي الفقها حتا هوما عائلة بيناتهم فحالنا حنا ههههه "هيرو فاميلي " و بلي أول حاجة غادي يديرها أي واحد فبلاصتو هو التوجه للمسجد ... تما لقى ياسين و المختار و شرح ليهم كلشي و المصيبة لي راني طحت فيها , مفكرو تا لحظة ولا قالو لقضية فشكل , رضاة الواليدا معايا ... الرجال بالرجال , تحركو دك الساعة علمو الناس ديال الدوار كاملين واخا كان موحى وصل فالوقيتة ديال لفجر تقريبا ... تكرفس بزاف دك الليلة ... الطرونسبور والو و بقى مرمي فالطريق و بالو كامل معايا ... وغادي لبلاصة عمرو حط فيها رجلو ... كلشي ناض كيقلب ... لدرجة أنهم قلبوا تقريبا 70 بئر و والو ... حتى بدا موحى كيفقد الأمل و كيقول بلي وقعتلي شي حاجة ولا قتلوني ... تما جا واحد السيد كيحطب نعت ليهم بلي كاين واحد البير قليل لي كيعرفوه ... و لي كان داخل فالغابة و بلي نادرا فين كيمشي ليه شي واحد من غير الصيادة الا كانو خارجين يصيدوا ... تحركوا ياسين و موحى واخا الحال كان باقي مظلم ... و الحمد لله لقاوني فيه و باقي عايش ... لدرجة أنهم متيقوش بلي راني فالوعي ديال ... و من هنا بدى التسلسل ديال الأحداث لي دزت فيهم فالدوار ... كان لازم عليهم يعاودو يدخلني للإسلام حيت من اللحظة لي طلعت من البير فحال لي تولدت من أول و جديد ... شي حوايج كان كيقولهم موحى كنت كنستغرب كيفاش هادشي داز عليا ؟ كيفاش باقي قادر نسمعوا و نهضر فيه ؟ هضرنا و هضرنا و هضرنا و هضرنا ... مرة كنت كنستوعب شي حوايج دازو من حدايا و مفهمتهمش ... مرة كنت كنبقى نقول لا هادشي غير كدوب و بلي مكاين والو من هاد الخزعبلات ... موحى منين كان كيهضر عليا كنت كنحس بيه كيهضر مفتاخر , أنا بالي كامل كان مع الواليدا فوقاش نوصل لدارنا , حاولت نفهم منو داكشي ديال اليد و الديب و الدم و السنان ... و لكن للأسف مقدر يفهم والو ... و قالي بلي مغادي يتهنى حتى نلقاو هاد ولاد لقحاب و نفهموا هادشي كامل , سكتنا و بقيت كنشوف فالشرجم و كنحمد الله بلي راني باقي عايش باش نشوف ... باش نحس ... بصح , مكنعرفو القيمة ديال الحاجة حتا كنفقدوها ... حسيت بموحى باغي يقول شي حاجة و لكن متردد , مسولتوش حيت مكنتش باغيه يخسرلي اللحظة ... داز الوقت ثقيل .. مرة كنهضرو مع كنسكتوا و ديما نفس الهضرة " علاش انا وقعلي هادشي " ؟ فواحد اللحظة عليت عيني ... عرفت راسنا وصلنا , الدخلة ديال المدينة حفظتها طروطوار بطروطوار , حاجة بحاجة ... فحال شي واحد كان 20 عام فالغربة ... عيني مرتاحوش ... كنت كنضحك غير بوحدي فحال شي دري صغير غادي لديزني لاند ... وصلنا للمحطة , كنت كنطلل باغي غير فوقاش ننزل ... شفت ميمتي و مقدرتش نتسنى الكار تا يحبس ... باقي عاقل , و كيفاش غادي ننسى دك المنظر ... ميمتي لي هزتني 9 شهور فكرشها و 20 عام فعينيها , ميمتي لي لبستني كفن بيض و بكات عليا وانا باقي بالحياة , ميمتي لي كنت كل ليلة كنوض كنسمعها كتصلي و تبكي و كبدتها كتحرق قدام عيني... لحنانة لي كان قلبها كيتقطع فانهار 70 مرة , مقدرتش نصبر ... كنت حشمان نبكي حدا النااس و لكن مقدرتش ... جريت فحال شي دري صغير ... كنت انا هوا دك الدري الصغير ... خايف من كلشي , خصني نعنق ميمتي و نبكي عليها , نقوليها شنو دارو لولدك أميمتي ... فين كنت غنموت أميمتي , مكونتيش غادي تعاودي تشوفي أيما ... مكنتيش غادي تلاقايني فالجنة أيما ... حيت غلطت فحق راسي أيما و فحقك , عنقتها و مبغيتش نطلق منها ... مشفتش الدموع فعينين ميمتي ... حيت كانو صافي نشفوا و مبقالها متبكي ... فتحت عيني لقيت الناس كلهم مأثرين... درت لعند موحى لقيتوا حاني راسو مفهمتش علاش . و لكن عرفت بلي راهم حسوا بلي الحب لي بيناتنا ماشي مجرد حب فطري , ماشي غير حيت ولدتني و رباتني و ووكتلني و شربتني كنبغيها ... لا شي حوايج كثر من هاكا كانت جمعانا ... كلمة وحدة كنت كنسمع فودني " الله يسمح لينا من الواليدين " ميمتي مكانتش باغا تطلق مني ... و تانا حلفت بلي عمري غادي نطلق منها فحياتي مرة أخرى ... وصلنا للدار و عرفت بلي الدار نعمة هههههه أول حاجة درت مشيت جبدت لكتاب نحرقوا , و لكن مخلانيش موحى , قالي من بعد و تعرف علاش ... خليتو هوا يشرح للواليدا ... و كنا متفاهمين منقولو ليها تاشي حاجة من هادشي لي وقع ... دارت ليام و مشات و انا نهار علا نهار كنت كنحس براسي كنولي أحسن ... عرفت بلي هاد التجربة غيرت فيا بزاف و بدلت النظرة ديالي للحياة ... كنت مداوم علا العلاج النفسي و فنفس الوقت دائما الرقية الشرعية و الحصص الدينية ... و عمري فكرت بلي غنعاود ولا نحكي هادشي لشي واحد فحياتي ... الواليدا و بحكم الظروف العائلية كانت مضطرة تسافر لعند الواليد ... الأمر لي حتم عليا نكلس بوحدي فالدار ... و هادا كان أول إختبار حقيقي ليا ... بحكم داكشي لي داز عليا مكانت عندي شهية لا للماكلة لا للسفر لا والوووو ... تا القراية كرهتها ... و لكن كنت كنقول بلي هادشي مجرد أزمة نفسية و غادي دوز , تال للنهار لي كنت فيه كالس كنتفرج فواحد الفيلم ... وانا نسمع : لا لا رجع دك اللقطة ... و هنا غادي تبدى قصة أخرى و حريرة و شمن حريرة .
#النهاية
06:12 فالمكانة ... معرفتها واش دالصباح ولا ديال الليل ... حدايا كانيطا د ريد بول و ماطراك ... هاد الديسك فالبيفان ( https://www.youtube.com/watch?v=lpWMCulJrOc ) , ومعلا بالي بوالو ... كيسحابلك ساهل نعاود هادشي كامل ؟ هاهاهاها بنادم كيسمع غير الشاب عقيل كيتفكر العيلة ديالو كيبدى يدمع ... وا تخيل راسك كون عشتي هادشي كامل شنو كنتي غادي دير ؟ هاااا فالأول قتليك را مكنعاودش قصص جحا ... واخا نكتب ليك برقيات طيبة مغاديش يوصلك الميساج ... و لكن لي خصط تعرف هوا بلي أي واحد كان غادي يكون فبلاصتي , كان غيصفي فجوج حاجات : يا إما فالقبر يشبع فيه عزرائيل طرش و هراوة ... ولا فبويا عمر ياكل التراب و يسحابلو الزميتة , معرفتش علاش أنا موقعلي والو من هادشي ... و لكن لي فهمت بلي ماشي الصدفة و لا المنطق لي نقدوني ... لا لا لا هادي قدرة و لي متقدر تكون غير من عند " الله تعالى " تعدبت بزاااف و باقي كنتعدب ... و بنادم كتجيه غريبة كيفاش باقي كنضحك و ديما فرحان ؟ حيت ببساطة عرفت بلي الدنيا تستحق تعاش تماما فحال الأخرة ...شي نهار تقدر تلقاني فشي بواط أنا الأول مرونها حدى طابل دميكساج ديال الديجي ... و لكن كون متأكد بلي منين غادي يأدن لفجر غادي تلقاني أنا الأول فصف مور الامام ... حيت هاكا فهمت ... ماشي عيب واحد يكون كيخسر الهضرة و كيصلي و ماشي عيب تكون البنت كدير الماكياج و تقرى القرأن ... العيب لكبير هوا نتبعوا الخاوي و ننساو ديننا ... أعظم حظ فالحياة هو أنا سيدي ربي خلقنا مسلمين .. كمي و دير تشويكة , هضري بالفرونسي و لبسي المزير ... و لكن عمركم تفرطوا فدينكم ... كلشي بالمهل و كيجي مع الوقت ... كنحاول ما أمكن نبعد من المحرمات و نكون مسلم فأسلوب الحياة ديالي ... فالأفكار , فالأخلاق و المعاملات ... حيت كاين فرق كبير بين بنادم كيدخل للجنة غير حيت كان كيصلي و يصوم و واحد دخل للجنة حيت كان "مسلم " ... من هادشي كامل عرفت بلي عمري غادي ننرجع كيفما كنت ... أي حاجة أي وجه أي واحد داز من حدايا وليت كنعرف بلي وراه قصة و حكاية ... و تفكر دايما عزيزي القارئ ... عمرك تتشفى ولا تحتاقر واحد أخر ... حيت بشوية ديال الزهر لمعكس تقدر تكون نتا فبلاصتو ... أنا ماشي مريض بالسرطان كنعاود المعاناة ديالي ,,, و ماشي لاجئ سوري كنشكي عليك حالتي ... أنا واحد الواحد عاش شي حوايج عمر شي واحد غادي يفهمهم ... و قليل فهاد الدنيا لي يقدر يشوفهم ... حاس بيا ياك ؟ لا غير خوي راسك حيت محاس بوالو ... عارفك صعيب و مستحيل تياق هادشي ... و لكن انا ماشي شغلي , حيت من نهار خرجت من البير مبقيت كنخاف من والو ... من غير حاجة وحدة , عرفتي شنو ؟ هيا ان الناس يعرفوا هادشي لي دوزت ... كنت كل نهار كنقول بلي هادا سر مع راسي ما خص يعرفو تا واحد , جيت و عاودتو ... و المغرب كامل عرفو ... و دابا شنو ؟ و دابا مبقيت كنخاف من والو ... قريتي هادشي ياك ؟ مغنقولكش شناهيا العبرة ولا التجربة لي خديتي ... طزززززززز كلها و فهامتو ... بغيتي تيق تيق , مبغيتيش دفع عينك و نسى بلي راك قريتي هادشي ... المهم عندي هو راسي , فتحتت قلبي و حطيت من علا ظهري واحد لحمل ثقيل و لي مبغيتوش يتدفن معايا ... واحد الحاجة قبل منمشي فحالي ... فحال لي كاينا الشمال را كاين ليمين ... متحطش كلشي فجهة وحدة ... صعيبة تفهمني دابا و لكن مع الوقت غادي تفكرني ... حياتي ترونت و السلاح لي عندي فيدي هوا نضحك عليها ... عرفتي شنو ؟ بهقاء ممشاتش فحالها و رجعت ... و هاد المرة قود و قود من الأول قسمت بالله حتا تفارق الأصول ديالي كيفما باغي نتفارق معاها... و هادشي لي وقع , الواليدة و الواليدة لي ضربو مع بعضهم الغربة و الحب ديال 30 عام ناضو يتطلقوا ... ميميتي ولات ديما مريضة ... أنا باقي كنشوف شي حوايج ... كنفيق معضوض و مضروب , و بزاف ... و لكن بربي منطيح الراس ... و من هاد المنبر كنقولها " بيهو لحبيبة ديالي كاينا جوج حاجات : تحماقي نتي ولا أنا ... لوف يو هاهاها " ... حياتي الجديدة غاداا مزيانة الحمد لله ... غادي نرجع للقرايا و نحاول نخدم و نخرج من الدار ... الله يجعل البراكة ههه ... معرفتش شنو نكتب ... و لكن تعدبت بزاف باش نعاود هادشي كامل و نتفكرو ... واحد الناس واخا نبقا نكتب حياتي كاملا مغديش نوفيهم حقهم ... شكرا ألف مرة , مليون مرة , مليار و ترليون مرة ... لأي واحد دعا معايا من قلبو ... لأي واحد هضر معايا ... لدراري لي عيطولي ... لخوتي لي كانو كل مرة كيسيفطولي الميساجات و مكنتش كنقدر نجاوبهم ... تحية للأم ديال الدري لي بكات معايا فالبورطابل حيت عاشت نفس الأزمة مع ولدها ... شكرا بزااااف خالتي سعاد ... بناس فحالك باش باقي انا عايش ... تحية للدري لي فتحلي قلبو و عاودلي على الاغتصابات لي كان كيتعرضلهم فصغرو ... و حدا كلشي كنقولك بلي راك راجل و سيد الرجال و كنحتارمك كثر من راسي ... تحية خاصة لواحد ثلاتة د البنات عاودولي تجارب ديالهم و أثروا فيا بزااااف ... شكرا لهاد الدري " حمزة الزريوح " لي عمري شفتوا ولا سمعت صوتوا و كان كيواسيني و يرد فيا الروح واخا عمرو عرف المشاكل لي كنت طايح فيهم ... تحية لدري الصغير صلاح و عارفك كتقرى دابا و كضحك هههههه أوجه الثب عمرك باقي تقدم راسك لشي واحد و تقول ليه أنا معاق ... الإعاقة أصلاح نعمة من عند الله ... و الإعاقة ديال بصح هيا الإعاقة الفكرية ... تحية خاصة لياسين رفيق تا نتا أوجه زب هههههههههههههه عطيني شبر التيساع فراعلي كري زوجني بختها د بهقاء و لعل و لكن ههههههههه كيهضر من نيتو را غا حشمت نبلوكيك هههه مالي قواد دجنون هههههه ... شكرا بزاااف لناس لي شاركو معايا القصص و الأحزان ديالهم " أحبكم فالله كاملين " فهاد اللحظة مطالب منكم والووووو من غير أنكم تدعيوي معا ميمتي ... أنا الحمد لله قادر نصبر علا أي حاجة فهاد الدنيا ... الا ميمتي , هاد التجربة كاملة خرجت منها بحاجة وحدة : " بلي الله سبحانه و تعالى خلق الشر غير فالبشر أما الجن مشفت منهم والو فحالي أداوني و باقين غادي أديوني بني أدم " هادا ميساج ليك أيوسف ولا سي زبي ... عارفك قريتي هادشي ... وجد كرك أحبيبي حيت هاد المرة جاي و مجايبش معايا الجنون , غادي نجيب معايا عزرائيل إنشاء الله ... و قصتنا الجاية مغاديش نكتبها فالفايسبوك ... غتكون في Brazzers ... لمغرب كامل جوج بيوت و كوزينة , وتانا قنطان خصني غير نتسارى , فيما كان شي موسم د عيساوة هانا معاك ... فيما كانت شي عمارة ديال شي والي أنا حداك ... لي بدى بالدموع غادي نكملوه بالدموع ... معلا بالنا لا بمخزن لا بقانون ... خصك رقم كبر من 19 باش نتفكوا معاك ... لي بدى فزنقة كيكمل فالزنقة ( باقي كيهضر معايا فالتيليفون و زهق من الموت علا الفرق ديال 10 ثواني ) ... دابا ديديكاسات ... قطع تيكي و شد الصف , أول حاجة سلامي للموسطاشات لي كيضربو بيا الكيسان د أتاي فالغروبات ديال التقحبين ... سيري يا بنت القحبة بغيت سيدي ربي يعطيك غا التبول اللإرادي , تولي غادا و ترشي فحال السحابة ... تحية للحريم المربي و بنات الناس و سمحولنا علا تخسار الهضرة ... لقواويد لي خرجو القصة , لي كيبيعوا راسهم ب " ميغسي فغيغو و إيموتيكون ديال بوسة " شكرا أوجووووه الزب ... حيت كن مكنتش نتوما مكنتش غادي نعرف شحال من حاجة و شحال من واحد , ورا الحساب كيتجمع و الصرف غيرجع بالسنتيمات ... مبغيتش ندعي فيك و نقول يا ربي "تبكي عليك ميمتك كيفما بكات عليا ميمتي" حيت راجل علا طباسل ختك يا شماتة و منبغيش شي أم تعيش دك العداب ... هاهاهاه ندوزو " لأبطال الكلافيي " لي كيقوليك وا سلوقية هادي و هوا منين كيظلم الحال مكبقدرش يطلع تال السطح ديال دارهم ... هادي را تمساح أخوييي ماشي سلوقية غا عطي راحة لكرك و مضيعشي وقتك فالقراية هههههههههه فحالك هوما الشارج ديالي , ولي تشفى يتبلى ... تحية للفهاماطورات صحاب الأخطاء اللغوية و الأسلوب الركيك ... أثبي أنا قريت فمدرسة نهار كطيح الشتى كتنوض الجلبانة فالقسم ... أربعة فطاولة و الخامس غائب ... صحاب الغربال ههههههههههههههه أحسن حاجة فالغروب هوما نتوما : هاو هاو هاو هاو هادشي لي قدرت نكتب عليكم ههههه تحية للجيران لي باعو الثلاجة باش يشروي بيسي يتبعوا القصة هههههه و انا را مسكون مع كري نهار نجفل نرونها علا حبابكم هههههه تحية للناس لي كتعرفني فالواقع و لي فادي تبدل المعاملة معايا و النظرة ديال أشرف لقديم كنقولكوم : سيرو تقودواااااااا واييييه سيروووا تقودوا ... مهم شكرا لأي واحد قرى هاد السنوات الضوئية ديال لكتابة و صبر معايا تا ساليت ههههههه شكرا لميمتي لي عمري قدرت نقولهالا فوجهها , نقدر نموت الا جاب ربي العمر ... و تقراها هنا " كنبغييييييييك أيما " ... هانا ساليت أخوتي أنجاوب كلشي ... لي محتاج شي حاجة .. لي باغي يخوي قلبو ... لي محنسر فالفلوس ههههههه أي حاجة بغيتو هانا معاكم ... بلا دك الأسئلة د زب ديال واش نعستي مع البهقاء واش ولدتي هههههههه الهضرة لي كنقول ديما "دير راسك فبلاصتي " أه بلاتي ... باقي مساليت ... عقلو عليا مزيان , حيت انا عاقل عليكم , شكون أنا ؟ ههههههههه أنا أشرق و هادي قصتي